العدد الثانى من "الملف المصرى" يتناول العلاقات بين الجامعة والسياسة

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 04:12 ص
العدد الثانى من "الملف المصرى" يتناول العلاقات بين الجامعة والسياسة غلاف المجلة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، العدد الثانى من مجلة "الملف المصرى" وهى دورية تهتم بتحليل التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر، من خلال مقالات تحليلية يكتبها متخصصون فى الشأن المصرى.

ويناقش العدد الثانى من الملف المصرى قضية رئيسية وهى "العلاقات الشائكة بين الجامعة والسياسة"، من خلال مناقشة، التفاعلات الجديدة بين الجامعة والسلطة بعد 30 يونيو، والتحول فى الحركة الطلابية، واستراتيجية تأمين الجامعات.

يحلل الدكتور أحمد عبد ربه، أستاذ النظم السياسية بجامعة القاهرة، التغيرات التى طرأت على الجامعة بعد 30 يونيو، وكان أبرزها تعديل قانون انتخابات القيادات الجامعية؛ ويوصى بضرورة إنشاء لجنة وساطة، أو حكماء تضم عددا من القيادات الجامعية والمجلس الأعلى للجامعات والطلاب لوضع ميثاق شرف جامعى، ليعيد الضوابط الخاصة بالأنشطة الجامعية.
وتعرض نوران سيد، الباحثة بمنتدى البدائل العربى، التطور فى الحركة الطلابية بعد 30 يونيو، من خلال تحليل عزوف الطلاب غير المسيسين عن كثير من الأنشطة الطلابية، فى مقابل، إصرار طلاب الإخوان المسلمين على التصعيد وإخراج المظاهرات خارج الساحة الجامعية.
ويطرح العميد خالد عكاشة، الخبير الأمنى والمحاضر بأكاديمية الشرطة، استراتيجية لتأمين الجامعات تراعى الحفاظ على الحريات العامة، وذلك من خلال تطوير استراتيجية تركز على دور الأمن الإدارى الخاص بالجامعة وتأهيل أفراده بدعم من المعاهد الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، وكذلك التنسيق بين الجامعة ووزارة الداخلية لتأمين الجامعة.

وإلى جانب ذلك، تضمن الملف عددا من القضايا النوعية، حيث يناقش الدكتور محمد مجاهد الزيات المستشار بالمركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، "خطورة تنظيم داعش على مصر" فى ضوء ما يحدث من إرهاب عشوائى، واحتمالية تصاعده مع تصاعد نشاط التنظيم فى المنطقة، ويؤكد على أهمية استثمار الاهتمام الأمريكى على الحرب على التنظيم ومطالبته بالقضاء على الجماعات الإرهابية التى تمثل تهديد للأمن القومى المصرى.

ويناقش الدكتور محمد قدرى سعيد، رئيس وحدة الدراسات الأمنية والاستراتيجية بمركز الأهرام، "جدل تعديل بنود معاهدة السلام" فى ظل تزايد العمليات الإرهابية، ومدى إمكانية تعديلها على نحو يسمح باستمرار الوجود العسكرى المصرى على مستواه الحالى خاصة فى المنطقتين (ب) و(ج) فى سيناء.

ويحلل محمد جمعة الباحث فى الشئون الفلسطينية بمركز الأهرام، "الحسابات المصرية تجاه القضية الفلسطينية" فى ضوء الحرب الأخيرة على غزة التى عرفت بعملية الجرف الصامد فى يوليو 2014، مقارنة بحساباتها الأخرى تجاه عملية الرصاص المصبوب أثناء حكم مبارك، وكذا عملية عامود الدخان أثناء حكم مرسى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة