سامى عبد العزيز: مبادرة خادم الحرمين طوق النجاة الأخير لـ"قطر"

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014 11:00 م
سامى عبد العزيز: مبادرة خادم الحرمين طوق النجاة الأخير لـ"قطر"	الدكتور سامى عبد العزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة
كتبت هاجر حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سامى عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن بيان خادم الحرمين الشريفين لم يكن إنشائيا أو بلاغيا وإنما بيان يؤكد خطوات عملية والتزامات واضحة المعالم مطلوبة من الطرف القطرى، مضيفا أن الرد المصرى جاء ذكيا لأنه التزم بالرد على مناشدة خادم الحرمين بأن مصر تستجيب للمحاولة.

وأضاف عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، والمذاع عبر فضائية "المحور"، والذى تقدمه إيمان الحصرى، أن الخطابين السعودى والمصرى بمثابة طوق نجاه ألقى فى عرض الخليج لقطر، وإما أن تغرق أو ربما تعود للصف العربى إذا حكمت عقلها، متابعا أن تلك المبادرة تعتبر الفرصة الوحيدة والأخيرة أمام حكام قطر ولن تتكرر مرة أخرى على الأطلاق.

وتابع عبد العزيز، أن المطلوب من مصر الانتظار والترقب لما سوف تفعله قطر لأنها تعلم أن الجرح غائر بسبب الأفعال التى أغضبت كل مواطن قبل الحكام، ومن ثم مستحيل أن يستجاب لها من تسامح حقيقى دون أن يكون لها ردود أفعال والتزامات على أرض الواقع.

وأشار عبد العزيز إلى أن فضائية الجزيرة انحرفت فهوت فسقطت من أنظار الجميع، وهناك احتمالان إما أن الجزيرة داخل قطر وتدار من خارجها وإما أن الحكام القطريين لا يدريدون أن يظهروا وكأنهم قد انبطحوا للمبادرة على الفور، مشيرا إلى أن موقف قطر الحالى لا يتسم بأى ذكاء سياسى أو بعد استراتيجى.

وأكد أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة أنه إن لم ترتدع قطر وتلتزم بالمبادرة فستكون هى الخاسر الأكبر، قطر أمام تحدى مع نفسها، متسائلا: "هل الجزيرة أكبر من قطر أم قطر الأكبر أم الاثنين يداران من خلال قوة خارجية؟".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة