نيوزويك: فرنسا تستعيد ببطء إمبراطوريتها فى إفريقيا

الإثنين، 03 نوفمبر 2014 10:59 ص
نيوزويك: فرنسا تستعيد ببطء إمبراطوريتها فى إفريقيا الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن فرنسا وبعد أكثر من خمسين عاما من منح إمبراطوريتها الاستعمارية الاستقلال، لا تستطيع على ما يبدو ألا تتدخل فى إفريقيا.

فالتدخل العسكرى الفرنسى هناك أكبر بكثير فى مداه عن مجرد قتال المسلحين الإسلاميين فى مالى. والقوات الفرنسية نشيطة فى عشر دول إفريقية على الأقل. وفى مايو الماضى، وضحت حكومة باريس تفاصيل خطط لتعزيز تلك القوات، مع وجود المراكز الرئيسية فى تشاد وبوركينا فاسو وشمال مالى وكوت ديفوار.

وإلى جانب أكثر من ألفى جندى تم إرسالهم لاستعادة النظام فى جمهورية إفريقيا الوسطى التى يسودها الفوضى، فإن أكثر من 5500 آخرين موكل إليهم مهمة قتال الجماعات الإرهابية المسلحة وجمع المعلومات الاستخباراتية وتدريب الجيش المحلى، وتوفير قوات الرد السريع. ويقدر مصدر غير حكومى أن فرنسا لديها حوالى 10 آلاف من القوات المتمركزة فى إفريقيا.

وأوصى تقرير سرى عن مجلس الشيوخ الفرنسى بأن يتم تعزيز قوة القوات الخاصة بنسبة 25%، من ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف، وقال واضعو التقرير إن هذه القوات تمثل ردا مناسبا على الصراعات التى ستواجهها فرنسا على الأرجح خلال ا4لسنوات العشر المقبلة، وكان التركيز على إفريقيا.

وتبرر باريس التدخل العسكرى فى مالى بالقول إن الحكومة المحاصرة قد دعتها، وأنها كانت تتحرك بموافقة مجلس الأمن الدولى. ولم يكن هذا التدخل يتعلق بعرقلة مساعى الطوارق لإقامة منطقة حكم ذاتى بقدر ما كان يتعلق باحتواء الإسلام المتشدد وسط مخاوف من أن تصبح منطقة الساحل مرتعا لإرهاب القاعدة الذى يمكن أن يمتد إلى فرنسا وباقى أوروبا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة