ياسر رزق: "أخبار اليوم" ستشارك فى إنشاء فرع لجامعة السوربون بمصر.. ونسعى لتشييد مطبعة جديدة بشارع الصحافة.. ويؤكد: على الدولة إدراك أن توقف الأهرام والأخبار عن الصدور سيؤدى إلى رد فعل بالغ الأثر

السبت، 08 نوفمبر 2014 09:10 ص
ياسر رزق: "أخبار اليوم" ستشارك فى إنشاء فرع لجامعة السوربون بمصر.. ونسعى لتشييد مطبعة جديدة بشارع الصحافة.. ويؤكد: على الدولة إدراك أن توقف الأهرام والأخبار عن الصدور سيؤدى إلى رد فعل بالغ الأثر الكاتب الصحفى ياسر رزق
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، إن المؤسسة ستشهد تطويرا فى جميع إصداراتها ابتداءً من الشهر الحالى، مضيفا أنه تم عمل مجلس رؤساء تحرير لدراسة الشكل الجديد والمضمون الأفضل بالنسبة لصحف ومجلات "أخبار اليوم".

وأضاف رزق، فى تصريحات صحفية له، أن أخبار اليوم لديها مجمع طباعى فى 6 أكتوبر، مشيرا إلى أنهم سيقومون بإنشاء مطبعة جديدة فى شارع الصحافة خلال الفترة المقبلة، وذلك لزيادة طاقة المؤسسة فى الطباعة.

وأشار رزق إلى أن هناك خطة لإقامة مشروعات من أجل استغلال الإمكانيات العقارية للمؤسسة، لافتا إلى أن من أهم هذه المشروعات تحديث المطابع التجارية وإنشاء مجمع مدارس اللغات وإنشاء فرع لجامعة السوربون فى مصر.

وأكد رزق، أنهم حصلوا على الموافقة المبدئية لمشاركة أخبار اليوم فى إنشاء فرع لجامعة السوربون فى مصر، قائلا: "نقوم حاليا بدراسة إنشاء مدرسة دولية بمبنى الأكاديمية القديم، وهناك أرض أخرى مرخصة للتعليم فى القطامية ندرس استثمارها، وأن هذه المشروعات ننوى إقامتها بالشراكة مع الدولة أو المصارف أو عن طريق تأجير هذه الأنشطة أو بالشراكة مع قطاع خاص".

ولفت رزق إلى أنهم يسعون لإنشاء محطة إذاعية ديجيتال، وأنهم يدرسون حالياً مع اتحاد الإذاعة والتليفزيون الشروط الخاصة بها، مضيفا أنهم يدرسون موضوع إنشاء محطة تليفزيونية إذا كان سيتم إنشاؤها منفردة أو مع الغير أو أنهم يستكفون مؤقتا ببرامج تحمل اسم إصدارات أخبار اليوم.

وتابع رزق حديثه، قائلا: "خلال هذا العام سيتم إنشاء "النيوز روم" وهى عبارة عن غرفة أخبار متكاملة مدمجة تجمع غرفة لتلقى المحتوى، وأنه سيكون بها نظام لإدارة إنتاج الجريدة أو المجلة لكل الإصدارات بدون استخدام الورق، مؤكدا أن ذلك سيساعد على إدارة المحتوى واختصار زمن إنتاج الجريدة وزمن الطباعة.

ونوه رزق، عن أن المؤسسات الصحفية القومية مملوكة للدولة، وأنه لابد أن تدرك الدولة أن توقف الأهرام والأخبار عن الصدور يوما واحدا سيؤدى إلى رد فعل محلى ودولى بالغ الأثر، مضيفا أن الشعب لابد أن يدرك أن الصحافة القومية هى الأداة الوحيدة التى تستطيع التحدث باسمه.

وأضاف رزق، أنه يتم الإعداد حاليا لمؤتمر صناعة الإبداع فى عيد "أخبار اليوم"، وأن هناك مؤتمرا آخر يتم الإعداد له فى يناير، كما يعدون لمركز أخبار اليوم للدراسات الاقتصادية ومنتدى أخبار اليوم للفكر.

وأضاف رزق، فى تصريحات صحفية له، أن الذكرى الـ70 لمؤسسة أخبار اليوم ما هى إلا امتداد للماضى، وأن ما قام به الأستاذان على ومصطفى أمين كان له الفضل فى إنشاء تلك المدرسة العظيمة، مشيرا إلى أن ما يقومون به الآن هو محاولة للحفاظ على الصرح الذى تم بناؤه على يد المؤسسين والرواد.

وذكر رزق، أن السبب الرئيسى وراء قلة تأثير الصحافة الورقية هو ضعف الأداء الصحفى وليس الوسيلة نفسها، مضيفا أن التأثير عبر الصحيفة يكون أكبر من الفيديو، وأن التحدى الذى يواجههم الآن هو السعى لإحداث دمج وتزاوج وسائل الإعلام بين المكتوب والمرئى والمسموع وأيضا بين الصحافة الورقية والديجيتال.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة