دندراوى الهوارى

القدر.. الحل الوحيد لفوز «صباحى»!

الأربعاء، 14 مايو 2014 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السؤال الصعب، متى ينجح حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية؟
الإجابة على السؤال جاءت على لسان الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى، والذى أدلى بتصريحات صحفية يؤكد فيها أن المرشح الرئاسى حمدين صباحى يعلم تماما أنه لن ينجح فى الانتخابات الرئاسية، لكنه ينتظر مفارقة تاريخية، تتمثل فى «غياب» المشير عبدالفتاح السيسى عن الوجود فجأة.

إذن حمدين صباحى لا وسيلة، أو حل آخر أمامه ليفوز بالانتخابات الرئاسية، إلا اختفاء منافسه نهائيا، ويعلم تمام العلم المخاطر التى تواجه السيسى من الخارج والداخل، والتى زادت جدا عقب حواره مع قناة سكاى نيوز، عندما أعلن عن انحيازه التام للقضايا والأمن العربى، وأن الجيش المصرى لا يحول دون تدخله لإنقاذ أى بلد عربى يتعرض للتهديد إلا «مسافة السكة»، وهى التصريحات التى أثارت غضب جميع قوى الشر من إسرائيل لتركيا وقطر وإيران.

«صباحى» الذى ارتمى فى أحضان حملته الانتخابية، سيسدد ثمنا باهظا من شعبيته - الضعيفة أصلا - فى الشارع، من خلال تدشينها خطابا متعاليا، وشتاما ومهينا وتوجهه للآخرين، دون اعتبار لمشاعر الناس.

«الأبنودى» فى تصريحاته قال إن الناس لن تقبل التشكيك فى السيسى، فالمشير تتحدث معه كأنك تتحدث مع أخيك، وليس لديه خُطب قديمة محفوظة تخرج فى وقتها، لكن كلام حمدين قديم، لا يصلح للزمن الجديد، وعليه خلع الثوب الجبس، ويتعامل مع الناس بجدية.

«الأبنودى» الذى منح صوته لحمدين صباحى فى الانتخابات الماضية، لفت إلى أن صباحى عندما ذهب إلى أسيوط منذ سنوات كانت تستقبله الجموع بترحاب شديد، عكس تماما زيارته منذ أيام حيث لم يستقبله سوى 40 شخصا، من أصحاب البدل، وغاب أصحاب الجلباب، وأغلب الظن أنهم أعضاء حملته، وهذا مؤشر زاعق أن الناس لا تقبله، فالمنافسة بين الاثنين غير متكافئة بالمرة، و«اللى ميشفش من الغربال يبقى أعمى»، فهو مستعد أن يكمل لأنه لا يعلم ما تخبئه الأيام القادمة. تصريحات الخال عبدالرحمن الأبنودى ابن الصعيد الجوانى، وأحد مؤيدى حمدين صباحى فى الانتخابات الماضية، تؤكد أن هذا الزمان ليس زمن صباحى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة