اليوم.. رابطة الكنائس الإنجيلية تناقش العلاقات الإسلامية المسيحية

تعقد رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط مؤتمرها السنوى هذا العام بالقاهرة بعنوان "الإنجيليون والحضور المسيحى فى المشرق"، اليوم الأربعاء، ويستمر 3 أيام بمشاركة عربية ودولية ومحلية.

وقال الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الرابطة، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، فى بيان له اليوم، إن الرابطة عقدت عدة مقابلات أولها مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ثم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. وسوف تعقد الجلسة الافتتاحية اليوم الأربعاء، وفى المساء يستقبل المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء أعضاء اللجنة التنفيذية للرابطة، ثم يلتقى الجميع وعددا من القيادات السياسية والشعبية والدينية وقادة الفكر والإعلام من خلال حفل الاستقبال الذى تقيمه الهيئة القبطية الإنجيلية على شرف الضيوف.

وأوضح زكى، أن المحور الأول للمؤتمر سوف يتناول مفهوم المواطنة من وجهة نظر إسلامية، ودور المكونات غير الإسلامية فى تفعيلها، من خلال رؤية يطرحها الدكتور أحمد الموصلى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ببيروت، وأيضا سيتناول المؤتمر طبيعة الدولة وتنظيم الحريات "الدستور التونسى الجديد نموذجا"، ويتحدث حولها الدكتور رضا الأجهورى، أستاذ القانون الجنائى والقانون الإسلامى المقارن بكلية الحقوق والعلوم السياسية بالجامعة التونسية.

كما سيعرض الدكتور محيى عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، رؤية المسلمين للدور المسيحى فى الدولة والمجتمع، إضافة إلى الحديث حول وثائق الأزهر التى تناولت العديد من الموضوعات الهامة فى هذا المجال. وهناك طرح لرؤية أخرى لمدى تقبل المسلمين للدور المسيحى فى الدولة والمجتمع بعد الربيع العربى ويقدمها الدكتور الصادق عبد الله الفقيه والبروفسير مصطفى أبو صدى. وأخيرا "العلاقات الإسلامية المسيحية.. وجهة نظر مصرية" يطرحها المطران الدكتور منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى، ووجهة نظر فلسطينية يعرضها القس الدكتور مترى الراهب.

وأكد زكى، أن الرابطة تضم فى عضويتها جميع الكنائس الإنجيلية فى كل من فلسطين، وسورية ولبنان والعراق، وإيران والسودان وتونس والجزائر ومصر والمغرب ودول الخليج.

وأضاف كان الهدف الرئيسى لإنشاء الرابطة فى ذلك الوقت هو العمل على توحيد مواقفها فى مواجهة الصعاب التى يعيشها أبناء هذه الدول، وتقديم كل مساعدة روحية ممكنة لأبنائها، وتشجيع ودعم العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، إضافة إلى الحد من هجرة المسيحيين خارج بلادهم.