صحيفة جزائرية: التحقيق فى صحة تأسيس ما يسمى بـ "جند الخلافة بالجزائر"

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 09:39 ص
صحيفة جزائرية: التحقيق فى صحة تأسيس ما يسمى بـ "جند الخلافة بالجزائر" الشرطة الجزائرية ـ صورة أرشيفية
الجزائر(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (الخبر) الجزائرية، اليوم الثلاثاء، أن متخصصين فى متابعة فرع تنظيم القاعدة فى الجزائر العاصمة وآخرين يعملون على متابعة البيانات الإلكترونية فى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب بدأوا فى التحقق من البيان الصادر أمس الأول والذى أعلن من خلاله أمير المنطقة الوسطى فى قاعدة المغرب عن التحاقه بتنظيم (داعش) وتأسيس ما يسمى بـ "جند الخلافة فى أرض الجزائر".

وأضافت الصحيفة أن "مصدرا أمنيا لم يستبعد فرضية أن يكون موضوع إنشاء منظمة (جند الخلافة فى أرض الجزائر) أو ما نشر فى الأيام الأخيرة حول التحاق إمارة منطقة الوسط وبعض سرايا تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب بتنظيم داعش، مجرد "بالون اختبار" أو "عملية استخباراتية" تقف وراءها أجهزة أمن أجنبية لممارسة المزيد من الضغط على الجزائر لتسهيل عمليات عسكرية غربية ضد الجماعات السلفية الجهادية فى ليبيا، مشيرة إلى أن الشك قد يتلاشى فى الأيام القادمة فى حالة صدور بيان عن "مؤسسة الأندلس"، الذراع الإعلامى لقاعدة المغرب الإسلامى، يؤكد صحة الخبر أو ينفيه".

وأضاف المصدر نفسه أن "احتمال أن يكون البيان قد صدر بالفعل من قبل أعضاء فى تنظيم القاعدة فى منطقة الوسط وارد.. كما أن هناك احتمالا ثالثا وهو أن يكون البيان قد صدر عن عدد من أعضاء جماعة الأنصار وهو ما يسمى الخلايا النائمة لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب التى تتخفى فى المدن".
وأشار إلى أن كل هذه الاحتمالات هى موضوع بحث الآن فى إطار تحقيق حول احتمال حدوث انشقاق فى تنظيم القاعدة.

وقالت صحيفة (الخبر) أن "مصادر مختلفة ترجح الفرضية الأولى، وهى أن البيان غير حقيقى وذلك لعدة أسباب منها : أن البيان تم تداوله فى مواقع مقربة من جماعات جهادية ليس ذات مصداقية ولم ينشر فى المواقع الرئيسية الأكثر مصداقية التى يتم فيها تداول بيانات الجماعات السلفية الجهادية، وهى خمسة منتديات رئيسية، أحدها مقرب من تنظيم داعش والأربعة الأخرى تنشر مختلف بيانات فروع تنظيم القاعدة فى العالم، كما أن البيان لم ينشر فى أى من (حسابات تويتر الموثقة) وهو تعبير يستخدمه السلفيون الجهاديون للتأكيد على أن المواد المنشور فى هذه الحسابات فقط يمكن اعتبارها موثقة".

وأضافت أن "طريقة إخراج البيان أى (الجرافيكس) لا تحمل مواصفات وثائق الجماعات السلفية الجهادية، إلى جانب أن لغتها لا تتطابق مع لغة بيانات الجماعات الإرهابية المتعارف عليها".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة