الصحف البريطانية: إيران تكثف من انتقاداتها للتحالف الدولى بقيادة أمريكا ضد داعش..لاعب التنس البريطانى أندى موراى يؤيد استقلال أسكتلندا.. الناخبون المعارضون لاستقلال إدنبرة يتعرضون للترهيب

الخميس، 18 سبتمبر 2014 02:15 م
الصحف البريطانية: إيران تكثف من انتقاداتها للتحالف الدولى بقيادة أمريكا ضد داعش..لاعب التنس البريطانى أندى موراى يؤيد استقلال أسكتلندا.. الناخبون المعارضون لاستقلال إدنبرة يتعرضون للترهيب تنظيم داعش
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبا الواردة فى لبصحف البريطانية..


إيران تكثف من انتقاداتها للتحالف الدولى بقيادة أمريكا ضد داعش



قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن إيران كثفت من انتقاداتها للتحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، حيث يقول المسئولون الإيرانيون أنهم يشكون فى أن واشنطن تنوى تدمير الجماعة الإرهابية.

فبعد استبعاد إيران من المؤتمر الدولى فى باريس الذى هدف إلى مواجهة داعش، وصف كبار مسئولى الحكومة والجيش فى إيران الجهود الأمريكية بأنها حملة من أجل مزيد من الوجود العسكرى فى الشرق الأوسط، وقالوا إن تلك الحملة لن تفلح كثيرا وستفشل.

وقال محمد الجعفرى، القائد بالحرس الثورى فى تصريحات نقلتها صحيفة كيهان الإيرانية، إن لديهم شكوكا خطيرة بأن نية الولايات المتحدى هى محو داعش.. فيما قال مرضية أفخم، المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، إن الأهداف المعلنة لهذا التحالف فى المعركة ضد الإرهاب تتعارض مع الأفعال الحالية والماضية لمهندسيه الأساسيين ولبعض أعضائه، وأضافت أن التدخل العسكرى من التحالف الذى تقوده أمريكا سيكون ضد القانون الدولى.

وكان المسئولون الإيرانيون قد التزموا الصمت فى السابق إزاء تعامل الولايات المتحدة مع تهديد داعش، إلا أنهم بدأوا يتحدثون بعدما أوضح آية الله على خامنئى، المرشد الأعلى فى وقت سابق هذا الأسبوع أنه لن يكون هناك تعاون عسكرى بين طهران وواشنطن حتى لو كانتا تواجهان عدوا مشتركا. وقال خامنئى إن أيدى الولايات المتحدة ملطخة ونواياها غامضة.

وقالت الجارديان إن الحرس الثورى الإيرانى قد نشر أعضاء من ذراعه الخارجية "فيلق القدس، فى العراق وسوريا. ويعتقد أن قوات القدس بقيادة قاسم السليمانى قد لعبت دورا هاما فى كسر حصار أميرلى بشمال العراق، كما أن لديهم تنسيقا مع مقاتلى البشمركة الكردية ودخلوا فى مناوشات بالقرب مع الحدود الإيرانية مع العراق، حيث يمثل مقاتلو داعش تهديدا مباشرا.


لاعب التنس البريطانى أندى موراى يؤيد استقلال أسكتلندا



اهتمت صحيفة الإندبندنت ببدء تصويت مواطنى أسكتلندا على البقاء أو الانفصال عن بريطانيا، وقالت إن استطلاعات الرأى الأخيرة تظهر أن الأصوات التى لم تحدد موقفها يمكن أن ترجح كفة النتائج سواء لصالح البقاء أو الاستمرار.

وقالت الصحيفة إنه بعد حملة الاستفتاء التى استمرت لأكثر من عامين، ومزاعم بالبلطجة والترهيب والتخويف والكذب الصريح، فإن الناخبين الأسكتلنديين سيقررون أخيرا مستقبل بلادهم.

وتشير استطلاعات الرأى الأخيرة قبل التصويت إلى أن الحملة المضادة للاستقلال احتفظت بفارق ضئيل للغاية، لكن مع وجود عدد كبير لم يحدد موقفه بعد، فإن النتيجة سيظل من المستحيل التنبؤ بها حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة.

واعترف رئيس الحكومة البريطانى ديفيد كاميرون بأنه كان عصبيا إزاء فكرة أن بريطانيا ربما تكون على حافة التفكك. ففى حالة التصوت بنعم، سيواجه ضغوطا مكثفة من نواب حزب المحافظين للاستقالة من منصبه، بعدما شهد عهده انتهاء اتحاد إنجلترا مع أسكتلندا والذى استمر 307 عاما.

إلا أن كاميرون أصر على أنه لن يتنحى لو صوت أسكتلندا لصالح الاستقلال. وقال إن اسمه ليس على بطاقة الاقتراع، بل ما هو مكتوب على البطاقة هو ما إذا كانت أسكتلندا تريد الانفصال عن المملكة المتحدة.

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة، إن لاعب التنس البريطانى أندى موراى أعلن عن تأييده للاستقلال فى خطوة أذهلت أنصاره. وفى اللحظات الأخيرة، قال لاعب التنس البريطانى فى تغريدة له على موقع تويتر إنه يوم عظيم لأسكتلندا، وقد أدت سلبية الحملة الرافضة للاستقلال التى استمرت على مدار أبياما إلى التأثير على رأيه بها، وأعرب عن تحمسه لمعرفة النتيجة.

ولا يعيش موراى فى أسكتلندا ومن ثم ليس له حق التصويت، إلا أن بطل ويمبيلدون يملك نفوذا ضخما بين جمهوره.


الناخبون المعارضون لاستقلال أسكتلندا يتعرضون للترهيب



قالت صحيفة الديلى تليجراف أن الناخبين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع، منذ صباح اليوم الخميس، للتصويت على استقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة، تعرضوا للترهيب من قبل أنصار التيار القومى.

وأوضحت الصحيفة أن موالى حملة الاستقلال نشروا ملصقات تحث القومين على أن يكونوا "ذوى قلب شجاع"، ويلتحقوا بالمسيرات الماضية نحو مراكز الاقتراع المحلية فى أسكتلندا.

ويأتى هذا وسط مخاوف من عمليات تزوير وترهيب تطغى على الاستفتاء. وقامت شرطة أسكتلندا، مساء الأربعاء، بالتحقيق فى مزاعم قيام مسئول بكشف تفاصيل عن عدد الناخبين، الذين صوتوا عبر البريد، فى أدنبرة.

ونظمت حملة "نعم"، المؤيدة للاستقلال، سلسلة من مسيرات "مسافة قصيرة للحرية، فى نفس يوم الاقتراع. وحذر المعارضون من أن هذه التحركات ربما تستخدم لترهيب الناخبين المعارضين للاستقلال.

وتشير الصحيفة إلى أن اثنين من الصحف الأكثر شعبية فى أسكتلندا، ذا سكوتش صن وديلى ريكورد، رفضا التحيز لجانب. لكن من الواضح أن حملة "نعم" عملت على حشد آلاف أصوات الطبقة العامة الساخطة، التى لم تدل بأصواتها منذ سنوات.

ورغم محاولة الصحافة التزام الحياد، فإن إمبراطور صناعة الإعلام روبرت مردوخ، مالك صحيفة الصن، قام بعدة زيارات لحانات ومتحدثا للناخبين، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكتب على تويتر يقول: "إن الاستفتاء الأسكتلندى يعكس خيبة أمل فى جميع أنحاء العالم حيث يترك القادة السياسيون والمؤسسات القديمة ثغرات لليسار المتطرف والليبراليين".

وبموجب قانون الانتخابات فى البلاد، فإنها جريمة أن يتم تقديم أى شىء يشير إلى أن التصويت يسير بطريقة أو بأخرى فى حين أن صناديق الاقتراع لا تزال مفتوحة. وهذا لا يمنع نشر نتائج استطلاعات الرأى التى أجريت قبل فتح مراكز الاقتراع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة