رئيس هيئة "محاكمة القرن": لم أخالف القانون فى عرض اللقطات المصورة لأوراق القضية المتهم فيها مبارك.. المستشار محمود كامل الرشيدى: أردت منع فتنة قد تحدث حال مد أجل الحكم دون إبداء أسباب

الأحد، 28 سبتمبر 2014 09:20 م
رئيس هيئة "محاكمة القرن": لم أخالف القانون فى عرض اللقطات المصورة لأوراق القضية المتهم فيها مبارك.. المستشار محمود كامل الرشيدى: أردت منع فتنة قد تحدث حال مد أجل الحكم دون إبداء أسباب المستشار محمود كامل الرشيدى
كتب إبراهيم قاسم و محمد عبد الرازق و أحمد اسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- المستشار الرشيدى: توجد نسخ من جميع أوراق القضية بحوزة دفاع المتهمين والمدعين بالحق المدنى


قال المستشار محمود كامل الرشيدى رئيس محكمة جنايات القاهرة، إنه لم يخالف القانون فى عرض اللقطات المصورة لأوراق قضية القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء ورجل الأعمال الهارب حسين سالم ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه.

وقال المستشار الرشيدى، فى بيان له، منذ قليل، إنه أراد من عرض اللقطات المصورة لأوراق القضية أن يمنع فتنة قد تحدث وإلصاق الاتهامات ببعض الجهات فى الدولة فى حالة مد الأجل للحكم فى القضية دون إبداء أسباب.

وأوضح الرشيدى، أنه أراد أن يسن سنة حسنة بإرساء مبدأ حرية تداول المعلومات التى تعانى منها وسائل الإعلام فى مصر فتعامل بكل شفافية ووضوح منذ البداية مع وسائل الإعلام فى هذه القضية لأنه يعلم جيدًا أنها قضية وطن والتعامل بغير ذلك قد يفتح الباب لأحداث بين أبناء الشعب المصرى والدولة.

وكشف رئيس المحكمة التى يحاكم أمامها الرئيس الأسبق حسنى مبارك وعدد من أفراد نظامه، عن الإنفاق من ماله الخاص على أرشفة هذه القضية وتوثيقها، لافتًا إلى أنه كلف سكرتير دائرة نظر القضية بشراء ملفات والخيوط التى تستخدم فى صنع الشباك المنتشر فى محافظة السويس محل إقامة "الرشيدى" لحفظ مستندات تلك القضية المهمة.

وكما كشف عن قيامه باستئجار المكان الذى يحتفظ فيه بأوراق القضية واستخدامه مقرًا للمداولة مع القاضيين أعضاء الدائرة من ماله الخاص دون أن يحمل وزارة العدل أى نفقات.

وأضاف الرشيدى، أنه كان يرغب فى أن يصدر الحكم فى الجلسة الماضية بهذه القضية إلا أن ظروفه الصحية حالت دون ذلك، مؤكدًا أنه توجه إلى أحد المستشفيات قبل انعقاد الجلسة بيوم واحد لتلقى العلاج حتى يتمكن من الحضور جلسة 27 سبتمبر، واضطر لأن يرافقه فريق طبى إلى قاعة المحكمة خوفا من حدوث أى مضاعفات صحية.

وأشار الرشيدى إلى تكليف اثنين من حرسه الخاص بالوقوف خلفه مباشرة أثناء انعقاد الجلسة خوفًا من سقوطه من أعلى المنصة، مشيرًا إلى أنه قرأ القضية 5 مرات ويواصل الجلوس على مكتبه لما يقرب من 20 ساعة يوميًا مما أثر على بصره وفقرات الظهر الأمر الذى أضطره إلى السفر لفرنسا لإجراء جراحة فى العينين والعمود الفقرى على نفقته الخاصة بعد أن رفض العلاج على نفقة الدولة.

وقال رئيس محاكمة القرن إنه من منطلق حرصه توثيق وتأريخ هذه القضية التى تهم الوطن حرص على توثيقها إعلاميا وإطلاع الشعب على جميع مراحلها وإجراءاتها وبخاصة أسر الشهداء والمتهمين ونتيجة تقاعس التليفزيون المصرى عن بث الجلسات أضطر إلى عرض بثها على عدة قنوات فضائية مصرية ولم تستجب وقبل موافقة قناة صدى البلد فكر فى إحضار متخصصين فى التصوير التليفزيونى لتصوير وقائع المحاكمة حتى يكون توثيقًا لها.

وقال الرشيدى إنه بحكم عمله كقاضٍ منذ 4 عقود يعلم جيدًا كيف يتم حفظ القضايا فى المحاكم المصرية، وحرصًا على هذه القضية التى تخص الوطن قام بتوثيقها تليفزيونيًا وإلكترونيا وفى ملفات حتى لا تلقى مصير غيرها من القضايا الكبرى مع باعة الفلافل.

وقال الرشيدى، إنه لم يتابع هجوم بعض وسائل الإعلام ضده ونما إلى علمه ذلك مبديا تحديه لأى من هاجموه أن يثبتوا أنه خالف القانون فى عرض أوراق القضية فى لقطات مصورة تليفزيونيًا.

وقال رئيس محاكمة القرن إن المهاجمين الذين هاجموه لا يعلمون أن جميع أوراق القضية بحوزة هيئات دفاع المتهمين والمدعين بالحق المدنى مؤكدًا أنه تم منحهم صور إلكترونية لأوراق القضية بالمجان ويعلم أن بعض وسائل الإعلام حصلت على أوراق القضية والجلسات السرية مقابل أموال من بعض من حصلوا عليها.

ولفت الرشيدى، إلى أن بعض مصورى التليفزيون الذين حصلوا على تصاريح حضور الجلسات قاموا بتصوير صور فوتوغرافية للمتهمين وبيعها للصحف والمواقع الإلكترونية مبديا تعجبه من توجيه النقد له عندما أراد أن يعرض أوراق ووقائع القضية بكل شفافية على الشعب.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة