الصحف البريطانية:بوكو حرام تقترب من تحقيق حلم الخلافة الإفريقية بمباركة ومشورة داعش..أعضاء البرلمان البريطانى يدعون لتدخل"إليزابيث"فى قضية استقلال أسكتلندا..صراع محتمل فى إيران حول خليفة المرشد الأعلى

الثلاثاء، 09 سبتمبر 2014 02:34 م
الصحف البريطانية:بوكو حرام تقترب من تحقيق حلم الخلافة الإفريقية بمباركة ومشورة داعش..أعضاء البرلمان البريطانى يدعون لتدخل"إليزابيث"فى قضية استقلال أسكتلندا..صراع محتمل فى إيران حول خليفة المرشد الأعلى صورة أرشيفية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:بوكو حرام تقترب من تحقيق حلم الخلافة الإفريقية بمباركة ومشورة داعش

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن جماعة بوكو حرام الإرهابية فى نيجريا، تقترب من تحقيقها حلمها بدولة خلافة إفريقية، بينما يقدم لها تنظيم داعش مباركته إلى جانب المشورة بشأن الاستراتيجية.

وأوضحت الصحيفة أنه فى الوقت الذى يتركز فيه انتباه العالم على فظائع داعش فى العراق وسوريا، فإن نظراءهم فى نيجيريا سيطروا هذا الأسبوع على عدة قرى، لإقامة دولتهم التى تستند إلى الشريعة، كما يقولون.

وأشارت الصحيفة إلى أن بوكو حرام كان لها رسالة جديدة عندما اكتسحت منطقة جولاك مؤخرا، فبدلا من الإرهاب الذى نشروه فى مناطق شاسعة فى شمال شرق نيجيريا، فإن الجهاديين أصروا على أنهم جاءوا إلى المنطقة ليبقوا فيها دون أن يلحقوا الأذى بالسكان.

ورأت الصحيفة أن محاولة بوكو حرام إقناع ضحاياها بأنها لا تنوى إيذاءهم، كانت أحدث دليل على اتجاه جديد داخل حملة التنظيم المستمرة منذ خمس سنوات، لجلب الخراب للدول الإفريقية الأكبر من حيث عدد السكان.

وكانت الجماعة قد نجحت فى وقت مبكر هذا العام من لفت انتباه وغضب العالم باختطافها حوالى 300 من فتيات المدارس.

لكن مع تحول انتباه العالم إلى إعلان داعش لدولة الخلافة الإسلامية فى سوريا والعراق، فإن إعلانا مماثلا من قبل بوكو حرام وزعيمه أبو بكر شيكاو، وسلسلة من المكاسب على الأرض تلفت الانتباه الآن خارج نيجيريا.

وتمضى الصحيفة قائلة إن الوكالات الاستخباراتية تشعر بقلق الآن من أن ما كان صلات رمزية من قبل بين داعش وبوكو حرام، قد تطور الآن إلى علاقة عملية مع تقديم داعش المشورة لبوكو حرام حول الاستراتيجية والتكتيك.

ويقول المراقبون، إن النجاح الذى حققه داعش وتسليحها المتطور الآن قد جعل بوكو حرام تبدأ فى العمل كجيش تقليدى فى بعض المناطق.

حمل كيت مدلتون يثير آمالا برفض استقلال أستكتلندا عن بريطانيا

تناولت الصحيفة التأثير المحتمل لخبر انتظار الأمير ويليام وريث العرش البريطانى لمولوده الثانى على الاستفتاء المرتقب، لاستقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة.

وقال الكاتب شون أوجردى بالصحيفة، إن الحملة الرافضة لاستقلال أسكتلندا تأمل أن ينقذ الطفل الملكى المنظر الاتحاد البريطانى خاصة بعدما أظهرت استطلاعات الرأى تأييدا كبيرا للاستقلال.

وأشار الكاتب إلى أن هناك تساؤلات بشأن توقيت إعلان الأمير ويليام وزوجته كيت مدلتون عن انتظارهما مولودا ثانيا، وكونه جاء قبل أيام قليلة من لحظة قد تكون فارقة فى تاريخ بريطانيا فى حال الموافقة على انفصال أسكتلندا على بريطانيا. فهل كان هذا الإعلان محاولة من الزوجين لإسعاد الجدة "ملكة بريطانيا، من خلال الإبقاء على الوضع كما هو عليه؟.

ويقول الكاتب إنه يشك فى ذلك، لكن لو صح الأمر، فإنه سيكون بالتأكيد معجبا بتفانيهما للاتحاد البريطانى.

ومضى الكاتب قائلا، إن ردود الفعل على خبر حمل كيت الثانى على تويتر، مشجعة لرافضى الاستقلال. فبعد ما يقرب من عام، تشهد بريطانيا هوسا جديدا بطفل ملكى منتظر.

ولم يقتصر الحديث عن هذا الخبر السعيد على تويتر على إنجلترا فقط، فما يمنح أعضاء حملة رفض الاستقلال أن بعض الأجزاء فى أسكتلندا اهتمت بالخبر أيضا، وإن كان من غير المعروف ما إذا كان كل الحديث إيجابيا.


الديلى تليجراف:أعضاء البرلمان البريطانى يدعون لتدخل الملكة إليزابيث فى قضية استقلال أسكتلندا

ذكرت الصحيفة، أن عددا من كبار أعضاء البرلمان البريطانى، اقترحوا تدخل الملكة إليزابيث فى قضية استقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة.

وأوضحت أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يواجه ضغوطا متزايدة لطلب مساعدة الملكة فى التحدث علنا لدعم الاتحاد بين البلدين، إذ تظهر استطلاعات الرأى زيادة كبيرة فى الاتجاه نحو دعم استقلال أسكتلندا.

وحذر عدد من نواب حزب المحافظين، رئيس الوزراء، أن منصبه ربما يعتمد على نتيجة الاستفتاء الأسكتلندى المقرر فى 18 من الشهر الجارى. وتشير الصحيفة إلى أن إيد ميليباند، زعيم حزب العمل، ربما يفقد أكثر من 40 نائبا إذا ما صوت الأسكتلنديين على الاستقلال، وهو ما يعنى احتمال تعرضه لضغوط للاستقالة.


التايمز:صراع محتمل فى إيران حول خليفة المرشد الأعلى

تتوقع صحيفة التايمز نشوب "صراع محتمل" فى إيران بشأن من سيخلف المرشد الأعلى الإيرانى "آية الله على خامنئى" الذى خضع لجراحة فى البروستاتا، أمس الاثنين.

وتوضح الصحيفة فى تقرير، أعده هيو توملينسون، الثلاثاء، إن وفاة خامنئى أو غيابه عن مهامه لفترة طويلة، قد يشعل صراعا على السلطة داخل أروقة الحكم فى إيران، ذلك بحسب مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن التقرير.

ولفت توملينسون إلى أنه على الرغم من أن السرية دائما ما كانت تحيط بالحالة الصحية للمرشد الإيرانى، فقد سمح للمصورين هذه المرة بالتقاط صور لخامنئى على فراش المرض.

وبحسب التقرير، فإن خامنئى حرص على عدم تزكية أحد لخلافته خشية أن يتحول الاهتمام إلى الرجل المقبل، لكن هذه الاستراتيجية قد تخلق فراغا فى السلطة داخل إيران، ومن ثم قد يحدث صراع مرير بين رجال الدين البارزين.

وأشار إلى أن المتشددين تحدوهم رغبة فى منع الرئيس السابق على أكبر رفسنجانى من الوصول إلى هذا المنصب، حيث ينتقد المحافظون علاقته بالإصلاحيين. لكن رجل الدين البارز أحمد خاتمى ربما يكون الخيار المفضل للكثير من المتشددين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة