"إريكسون" تعلن عن أهم توجهات مستهلكى الإنترنت فى مصر.. الدراسة: يتوقعون خدمة جيدة أينما كانوا.. 38% من حاملى الهواتف الذكية يستخدمون الشبكة.. وتزيد النسبة إلى 66% بإضافة الأجهزة المكتبية و"التابلت"

أعلنت "إريكسون" الشركة العالمية لحلول وخدمات تكنولوجيا الاتصالات عن إطلاقها للتقرير السنوى حول توجهات المستهلكين الصادر من وحدة اختبارات إريكسون، والذى يوضح أن المصريين يتوقعون خدمة إنترنت جيدة أينما ذهبوا.

وكشف التقرير الذى تم استنتاجه من دراسة حول توجهات المستهلك المصرى، أن توقعات ومتطلبات المستهلكين تتجه نحو النطاق العريض للإنترنت و الخدمات الأخرى سريعة التغير والتطور فى مصر، ووفقا للدراسة، فإن المستهليكن الذين يعانون من مشكلات فى الاتصال يقومون بإعادة تقييم تصوراتهم تجاه المشغلين والخدمات المقدمة لهم.

وقالت رافيا إبراهيم، رئيس اريكسون لمنطقة الشرق الأوسط "لم يعد المستهلك المصرى أقل من ذويه فى مختلف دول العالم، ممن اعتادوا سهولة الوصول إلى المعلومات والتواصل الدائم عبر شبكة الإنترنت والإتاحة الدائمة للاتصال، وفى سياق متصل فإن المواطنين المصريين يمتازون بالتنوع فى توجهاتهم الاستهلاكية لخدمات الإنترنت، فى مقابل ارتفاع أعدادهم حيث اعتادوا على سرعة الاتصال والاطلاع على كل ما هو جديد أينما كانوا".

أضافت رافيا فى تقرير الشركة "كشفت النتائج التى توصلنا إليها أن هذا الاتجاه يتجلى فى الطريقة التى يستخدم بها هؤلاء المستهلكين أجهزتهم والإنترنت بشكل عام، وتؤدى رغباتهم فى الحصول على المعلومات والاتصالات إلى تشكيل رغباتهم فيما يتعلق بالأجهزة، ومشغلى شبكات الهاتف المحمول، سرعة وجودة الاتصال بالإنترنت".

وفيما يتعلق بهذا التقرير، فقد تم إجراء مقابلات شخصية وجها لوجه مع حوالى ألف و698 مستهلك مصرى، فى حين إجراء الاستطلاع فى 11 منطقة حضرية فى جميع أنحاء مصر وهى الإسكندرية، وأسيوط، والقاهرة، والدقهلية، والغربية، والجيزة، وحلوان، ومطروح، والمنيا، والشرقية، وسوهاج، بين مستخدمين تتراوح أعمارهم بين 15 و69 سنة.

وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها أن المستهلك يتوقع الخدمة الجيدة اينما كان، فبغض النظر عن مكانه إلا انه يحرص على أن يبقى على اتصال دائم باستخدام الرسائل والخدمات المختلفة، كما يسعى للبقاء على إطلاع من خلال التصفح والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية وغيرها.

وأظهر التقرير أن نحو 38% من مستخدمى الهواتف الذكية يستخدمون الإنترنت على أجهزتهم فى كثير من الأحيان، مع ارتفاع هذا الرقم إلى 66% لمستخدمى الكمبيوتر المحمول والمكتبى، لذلك فإن اختراق الهواتف الذكية لعالم خدمات الإنترنت بجانب أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة من اهم نتائج الدراسة.

وأوضحت الدراسة أن هناك أنماط استخدام مختلفة عبر أجهزة الاتصال حيث يتم استخدام الهواتف الذكية عبر أنواع مختلفة من اتصالات، فحوالى 38% من المستخدمين يعتمدون على النطاق العريض الثابت للإنترنت "واى فاي"، فى حين أن 51% يعتمدون على الخدمات المحمولة ذات النطاق العريض، كما يميل الناس للاتصال واستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأجهزة التابلت بالاعتماد بشكل كبير على خدمات واى فاى.

وكشفت الدراسة أن المستخدمون يقدرون قيمة سرعة الإنترنت المرتفعة، حيث يميل المستهلكون إلى الاعتماد على عدة عوامل عند اختيار طريقة الاتصال بالإنترنت، وتكمن النقاط الهامة التى يجب مراعاتها عند تقييم المشغلين للإنترنت فى سرعة الاتصال 59 بنسبة%، وتكلفة الاستخدام بنسبة 58% وسهولة مجموعة الاتصال فى عملية المتابعة بنسبة 57%، وتمثل هذه العوامل أهمية أكبر لدى المستهلكين للعلامة التجارية ذاتها بنسبة 11% منهم، بينما يهتم 12% بتكاليف التشغيل لأول مرة، ويهتم 17% منهم بامتلاك الأجهزة المناسبة.

وتتمثل نتائج تلك الدراسة فى أن "الاتصالات عالية الجودة تؤدى إلى المزيد من الوقت على الإنترنت، بغض النظر عن الموقع"، حيث أشارت الدراسة إلى أنه إذا تم تزويد السكان المحليين بوصلات إنترنت ذات جودة نوعية جيدة بشكل مستمر، فإنه من المرجح أن ينفقون المزيد من الوقت على الإنترنت والبقاء على اتصال بدون تأثر بالحواجز التى تفرضها المواقع.