الأمم المتحدة للتجارة والتنمية: الصين أكبر مقصد استثمارى فى العالم

الجمعة، 30 يناير 2015 11:23 م
الأمم المتحدة للتجارة والتنمية: الصين أكبر مقصد استثمارى فى العالم مدينة هونج كونج
بكين (دب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أمس الخميس، أن الصين جذبت أكبر قدر ممكن من الاستثمارات الأجنبية فى العالم خلال العام الماضى، وتخلت الولايات المتحدة عن القمة لصالح الصين حيث جاءت فى المركز الثالث بعد هونج كونج التابعة سياسيا للصين التى جاءت فى المركز الثانى.

فى الوقت نفسه، فإن حجم الاستثمار الأجنبى المباشر فى العالم انخفض خلال العام الماضى بنسبة 8% إلى 1.26 تريليون دولار فى ظل استمرار حالة ضعف الاقتصاد العالمى مع تداعيات الأزمات الجيوسياسية فى الشرق الأوسط وأوكرانيا مما يحد من تحركات المستثمرين.

وكانت صفقة شركة الهاتف المحمول الأمريكية فيرزون لإعادة شراء أسهمها من مجموعة فودافون جروب البريطانية التى بلغت قيمتها 130 مليار دولار سببا إضافيا لتراجع حجم الاستثمارات القادمة إلى الولايات المتحدة العام الماضى لتتراجع إلى المركز الثالث وفقا لبيان أونكتاد.

شكلت الاستثمارات الجديدة فى قطاع الخدمات السبب الرئيسى فى زيادة الاستثمارات القادمة إلى الصين، فى حين أدى ارتفاع تكاليف العمالة فى الصين إلى تباطؤ وتيرة الاستثمارات الأجنبية فى القطاع الصناعى.

جذبت الصين خلال العام الماضى استثمارات أجنبية مباشرة قدرها 128 مليار دولار تلتها هونج كونج وجذبت 111 مليار دولار ثم الولايات المتحدة 86 مليار دولار.

واحتلت سنغافورة والبرازيل وبريطانيا وكندا وأستراليا وهولندا ولوكسمبورج بقية المراكز فى قائمة أكبر 10 مقاصد استثمارية فى العالم.

واستقطب الاتحاد الأوروبى استثمارات أجنبية إجمالية قدرها 267 مليار دولار العام الماضى وهو ما يزيد على نصيب أى دولة فى العالم وبزيادة نسبتها 13% عن العام السابق.

وقال يورج فيبر مدير إدارة سياسات الاستثمار فى أونكتاد إنه رغم تراجع الاستثمارات المتجهة إلى ألمانيا وفرنسا العام الماضى فإن ذلك فى الواقع مؤشر قوة، مضيفا "فروع الشركات حصلت على قروض كبيرة لتمويل استثمارات الشركات الأم".

فى المقابل شهدت روسيا تراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال العام الماضى بنسبة 70% إلى 19 مليار دولار بسبب العقوبات الغربية التى تم فرضها عليها على خلفية الأزمة الأوكرانية، كما أدت الأزمة إلى تراجع الاستثمارات فى باقى جمهوريات الاتحاد السوفيتى سابقا، وفى أغلب مناطق آسيا زادت الاستثمارات رغم تباطؤ النمو الاقتصادى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة