"اليوم السابع" يرصد 5 مشاهد من الإهمال على كورنيش النيل بأسوان، تزامناً مع انطلاق الموسم السياحى الجديد ابتداءً من شهر أكتوبر الجارى.
"المشهد الأول"، والأبرز هو جريمة القتل التى وقعت بالقرب من مركز أورام أسوان العام الماضى، عقب مشادة حدثت بين شابين اكتشف أحدهما مصاحبة الآخر لأخته على الكورنيش، فاستل مطواة كانت بحوزته وطعن بها الشاب وفر هارباً، وتوفى على إثرها الشاب فور وصوله المستشفى.
"المشهد الثانى" يتمثل فى انتشار مجموعة من مروجى المواد المخدرة وبائعى أقراص التامول والترامادول بطول كورنيش النيل.
"المشهد الثالث"، يتمثل فى القمامة المنتشرة بالكورنيش التى تعد الأكثر خطورة على مستقبل السياحة فى أسوان، نظراً لكونها أحد أسباب المضايقات الظاهرة لدى السائح، أثناء تجوله بكورنيش النيل.
"المشهد الرابع"، هو "الصرف الصحى" والذى يعد من الكوارث البيئية بكورنيش النيل، حيث يتفاجأ السائحون بتصريف كميات من مياه الصرف قادمة من مصرف "السيل" إلى نهر النيل مباشرة، وينتج عن هذه الكارثة انتشار الروائح الكريهة التى يصعب على الإنسان تحملها.
"المشهد الخامس"، وهو الأشجار التى أصبحت تتنامى وتعلو حتى غطت أنوار أعمدة الإنارة، وأصبح طولها يهدد أرواح السائحين والمواطنين المصريين، بعد أن سقط جذوعها على أرضية كورنيش النيل، دون رفعها أو الاهتمام بها.
