وقالت الصحيفة ذاتها، من المحتمل أن يكون استهداف هذا الكادر النشط لتنظيم "داعش" بمثابة إعدام خارج نطاق القانون، كما أنه مطلوب من قبل القضاء الفرنسى لاتهامه بارتكاب الكثير من الأنشطة الإرهابية، مما جعلته عنصرا يثير القلق والمخاوف لدى فرنسا، كما أنه متورط فى احتجاز وتعذيب الرهائن الفرنسيين السابقين لدى التنظيم.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضربات 8 أكتوبر الماضى التى استهدفت مراكز تدريب تابعة لداعش والتى أسفرت عن مقتل عدد من الفرنسيين المنضمين إلى التنظيم، كانت تستهدف هذا الشخص بعينه، وتم استهداف الموقع بعد تأكد الجهات الاستخباراتية من مكان تواجده، فى الرقة شرق سوريا.
وقالت الصحيفة الفرنسية، إنه حتى الآن لم يتم تأكيد خبر وفاة التكفيرى الفرنسى سالم بن غالم، فى قصف مكان المقاتلين الأجانب فى سوريا، ومصيره حتى الآن مجهول.
والجدير بالذكر أن سالم بن غالم هو مواطن فرنسى من إقليم فال دو مارن التابع لمنطقة إى لدى فرانس الفرنسية، يبلغ من عمره 35 عاما، عُرف عنه أنه شاب سىء الخلق وله تاريخ إجرامى يتعلق بالسرقة والاتجار بالمخدرات، واستطاع التحول إلى شخصية قيادية فى تنظيم "داعش" الإرهابى خلال الفترة الماضية، وهو مسئول عن تجنيد وتدريب المقاتلين التكفيريين الفرنسيين والناطقين بالفرنسية، الذين يلتحقون بالتنظيم، وهو أيضا قائد فى شرطة التنظيم، وسبق له أن قام بإعدامات ميدانية.
![اليوم السابع -10 -2015 اليوم السابع -10 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/10201518102439572الجهادى-سالم-بن-غالم.jpg)