لوف يدافع عن رئيس الاتحاد الألمانى أمام اتهامات الفساد

دافع يواخيم لوف المدير الفنى للمنتخب الألمانى لكرة القدم عن رئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم فولفجانج نيرسباخ المتهم بالضلوع فى فضيحة شراء أصوات لاستضافة مونديال 2006.

وقال لوف فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أثق مئة بالمئة فى كلمته.. خلال الـ 11 عاما التى عملت فيها مع الاتحاد الألمانى لكرة القدم أدركت تماما أنه يدار بطريقة جادة للغاية".

وأضاف: "فى المقام الأول يأتى الرئيس فولفجانج نيرسباخ الذى أثق فيه كثيرا ويمكن أن تشعر داخل المنتخب بالثقة التى كان يتمتع بها خلال الفترات التى لم تكن الأمور تسير فيها على ما يرام".

وأعرب لوف عن استيائه من المعلومات المتواترة خلال الأيام الماضية والتى يرى أنها جاءت بنتائج بدون دليل، فى إشارة إلى التقرير الذى نشرته مجلة "ديرشبيجل" الألمانية يوم الجمعة الماضى والتى اتهمت من خلاله القائمين على ملف مونديال 2006 بشراء أصوات من داخل اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" من أجل الفوز بشرف تنظيم البطولة.

وتتركز الشبهات جميعها فى الستة ملايين و700 ألف يورو (سبعة ملايين و600 ألف دولار) الذين تم تحويلهم إلى الفيفا خلال تلك الفترة، وعن هذا الأمر تحد ث لوف قائلا: "أثق بأن جميع القضايا المطروحة ستتضح ملابساتها".

وأشار التقرير أيضا بأصابع الاتهام أيضا إلى اللاعب الألمانى السابق فرانز بيكنباور الذى كان يشرف على ملف الاستضافة ثم ترأس فيما بعد اللجنة المنظمة للمونديال.