وقال الناقد صلاح فضل أن الكتاب الذى قام بتعديله طه حسين بعد ذلك صدرت منه عدة إصدارات جديدة منذ عام 1994، لو لم تترتب عليه أى مشكلة، مضيفا أنه الكتاب ساهم فى سبيل تأسيس المجتمع العالمى فى البحث عن الأدب بطريقة جديدة، وأصبح من تقاليد العلم فى العصر الحديث هذا الطريق للوصول إلى حرية البحث والالتفاف إلى الموضوعات للفحص دون اللجوء بالمسلمات والبديهيات.
وأضاف صلاح فضل فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الفصل الحازم بين مسارات البحث أمر ضرورى، فطبقا لهذا مضى طه حسين فى كتابة، ليمتد بشكل الذى وضع جذوره الأولى العلماء العرب الأوائل، مستنكرا اعتراض العلماء الأزهر عن هذه المادة التى قدمها طه حسين، موضحا أنهم اعتمدوا على الورق الأصفر المتواجد بالكتب دون التفقد الصريح إلى اللغة العلمية.
وقال فضل أن ليس علينا الاكتفاء بالمعرفة والنصوص الدينية، مشيرا إلى أن كلام طه حسين على الوجه الصحيح وليس خارجا عن مشاعرنا الدينية، فحركة العبادة والعلم أحدث المبادىء التى تطلق الفكر الحديث عبر القرن الماضى منذ ذلك التاريخ.
موضوعات متعلقة..
طارق الكومى:أعمال الفنان الكبير طه حسين تعكس صفائه الوجدانى
