نواصل نشر اعترافات "خلية معبد الكرنك".. المتهم الثالث: انتخبت مرسى عشان كان بيقول إنه هيطبق الشريعة.. ويؤكد: "المتهمون كانوا هيفجروا نفسهم جوا المعبد بس الشرطة تعاملت معهم"

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 08:49 م
نواصل نشر اعترافات "خلية معبد الكرنك".. المتهم الثالث: انتخبت مرسى عشان كان بيقول إنه هيطبق الشريعة.. ويؤكد: "المتهمون كانوا هيفجروا نفسهم جوا المعبد بس الشرطة تعاملت معهم" أرشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل "اليوم السابع"، نشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا واعترافات المتهمين فى خلية معبد الكرنك المتهمين بتنفيذ عملية استهداف معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، والتى أحالتها النيابة العامة للقضاء العسكرى، وكشفت المستندات وأوراق التحقيقات عن اعترف عدد من المتهمين بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى وتلقيهم تكليفات من قيادات التنظيم.

وننشر فى الحلقة الثالثة نص اعترافات المتهم "عاشور شعبان عبد الحميد" والذى اعترف بالانضمام إلى جماعة تتبنى الفكر التكفيرى الجهادى وتتولى تنفيذ عمليات ضد أفراد الجيش والشرطة، كما كشف عن تفاصيل عملية استهداف معبد الكرنك والمشاركين فيها ودور الخلية المسئول عنها المتهم الهارب طارق عبد الستار إمام والتى تقوم على فكر تكفير الحاكم وبضرورة الخروج عليه لعدم تطبيقه شرع الله المتمثل فى تنفيذ 3 عمليات إرهابية.

وإلى نص التحقيقات


اسمى عاشور شعبان عبد الحميد واللى حصل أن أنا عضو فى جماعة تتبنى الفكر التكفيرى الجهادى وتتولى تنفيذ عمليات ضد أفراد الجيش والشرطة والجماعة دى تتكون من حسين بركات وشهرته سلامة ورجب شعبان والمسئول عن الجماعة دى طارق عبد الستار وهو اللى كان بيتولى تكليفات الجماعة، والجماعة دى تعتنق فكر تكفير الحاكم وضرورة الخروج عليه بالقوة ووجوب الجهاد لتطبيق الشرع والحدود وإقامة الخلافة الإسلامية واحنا كان معانا أسلحة آلية وقنابل واللى كان بيصنعها حسين بركات وشعبان رجب وطارق عبد الستار وكان بيتم تصنيعها من أجل استخدامها كوسيلة لتحقيق أهداف الجماعة واستهداف افراد الجيش والشرطة علشان هما بيعاونوا الحاكم الكافر الذى لا يطبق الشريعة.

والجماعة اللى انا عضو فيها ارتكبت 3 وقائع اشتركت معاهم فى واقعتين والواقعة الثالثة عملوها ومعاهم ناس تانية والعملية الأولى كانت إلقاء عبوة متفجرة على نقطة شرطة الغمراوى وانا شاركت فيها وكان معايا حسين بركات وشعبان رجب وطارق عبد الستار وكان دور شعبان وحسين انهم يرموا العبوة المتفجرة على النقطة ودورى انا وطارق مراقبة الطريق وهما بينفذوا والواقعة الثانية كانت خاصة بزرع عبوة متفجرة بطريق بنى سويف لاستهداف الدوريات اللى بتمشى على الطريق وشارك فى المعلية دى هما نفسهم اللى شاركوا فى العملية الأولى والواقعة الثالثة اللى نفذتها المجموعة دى هى واقعة استهداف معبد الكرنك واللى شارك فيها طارق عبد الستار وحسين بركات واثنين أجانب واحد سودانى والثانى تونسى واللى اعرفه على الواقعة دى أن طارق عبد الستار وحسين بركات راحوا جابوا اثنين واحد سودانى وواحد تونسى من طريق الفيوم الصحراوى وقعدوا عند طارق فالبيت وان حسين بركات وداهم الأقصر وسلمهم لواحد معرفش اسمه بس عرفت انه من بنى سويف والشخص ده دخلهم معبد الكرنك وهما كانوا هيجروا نفسهم جوه المعبد بس قبل ما ينفذوا الواقعة الشرطة اتعاملت معاهم وقتلت السودانى والتونسى واصابت الراجل اللى كان معاهم من بنى سويف، وأنا عايز أقول أن انا ساعدتهم من خلال توفير المواد اللى استخدموها فى تصنيع العبوات وأن المجموعة دى كان يتم عقد اللقاءات الخاصة بها فى مسكن طارق وهو كمان اللى كان بيدفع فلوس المواد اللى بنشتريها علشان نستخدمها فى التصنيع وكمان فلوس الأسلحة وحسين بركات جاب سلاح آلى من أسلحة المجموعة وكان بيتم تخزين المفرقعات فى بيت طارق وهو كان عامل مخزن سرى فى بيته شايل فيه الحاجه دى.

أنا من مواليد 26 فبراير 1975 فى قرية معصرة سمعان ببنى سويف ووالدى فلاح ووالدتى ربة منزل وعندى 8 أخوات وحصلت على دبلوم صنايع وبدأت التزامى الدينى فى عام 2000 بعد تعرفى على بعض أعضاء جماعة الدعوة والتبليغ وبدأت فى إطلاق اللحية وارتداء الزى الإسلامى الجلباب والانتظام فى أداء فريضة الصلاة بالمسجد وسماع الدروس الدينية وكنت بخرج قوافل دعوية كانوا بيعملوها واللى دعانى لجماعة الدعوة والتبليغ هو الشيخ محمد عبد الغنى وخميس مرزوق وهما اللى انا التزمت على اديهم وكان بيشترك معانا طارق عبد الستار وحسين بركات ودول رفضوا فكرة منهج جماعة الدعوة والتبليغ علشان هما كان ليهم منهج تانى وهو منهج السلفية الجهادية، وانا ماكنتش مطلع على المنهج ده ومعرفهوش وفضل وضعى على كده لغاية ما حصلت ثورة 25 يناير وفى الوقت ده الناس كانت بتتكلم فى امور الدين بصورة علنية وبدأ تأسيس تيار يطالب بتطبيق الشريعة فى مصر، وبعد كده حصلت الإنتخابات الخاصة بمجلس الشعب والشورى وكان رأى الشيوخ فى الوقت ده هو حرمة المشاركة فى الانتخابات علشان هى تقوم على مبدأ الديمقراطية وهو مبدأ غير شرعى لا يؤدى إلى الحكم بالشريعة وكان ممكن يؤدى إلى قيام مسيحى بالتشريع لمسلم لإن مجلس الشعب يشرع قوانين تحكم الشعب ويشارك فى وضعه غير المسلمين ويتم تطبيق قوانين متناقضة مع الشريعة وكان فى رأى تانى بيقول انه يجوز المشاركة فى الانتخابات علشان ممكن من خلالها تطبيق الشريعة لو فاز مرشحى المسلمين وانا شاركت فى الانتخابات وصوت لمرشحى حزب النور وفى الانتخابات الرئاسية صوت لمحمد مرسى علشان هو كان بيقول انه هيطبق الشريعة الإسلامية وبعد كده فضل الأمر على كده لغاية 30 يونيو، وساعتها فى واحد من عندنا فى البلد اسمه هاشم جمعة طلب منى اشارك فى اعتصام رابعة وانا وافقت علشان كنت رافض الى حصل على الشرعية وكنت شايف انه لا يجوز الخروج على الحاكم، وكان معايا فى الاعتصام طارق عبد الستار وحسين بركات وشعبان رجب.

وبعد فض الاعتصام طارق بدأ يتكلم معانا ويقول أن المسيرات والمظاهرات مش هتعمل حاجه وأن لا بد يتم الخروج على النظام الموجود فالبلد بالقوة وبدء يكون مجموعة علشان يقنعها بفكره، وفعلا قدر يكون مجموعة كانت تضمنى وشعبان رجب وحسين بركات وبدء يكلمنا فى الجهاد وانه فرض عين على ابناء الدولة الواقع عليها عدوان وفى حالة عدم استطاعة افراد تلك الدولة الواقع عليها عدوان الجهاد ينتقل فرضية الجهاد على البلد المجاورة لها حتى يشمل الجهاد الأمة الإسلامية كلها، وانا انضممت للمجموعة دى وكان هدفنا الخروج على الحاكم واستهداف معاونيه من افراد الجيش والشرطة وبدأ يكون فى لقاءات بتجمعنا، وطارق كان ليه علاقة بناس بتعتنق الأفكار الجهادية وكان بيروح ياخد دروس فى القاهرة عند الناس اللى بتعتنق الفكر الجهادى التكفيرى وانا مش متذكر أسمائهم والناس دى كانت هتسفره هو وحسين بركات سوريا علشان يجاهدوا هناك، بس هو مسافر والناس اللى كان يعرفها بعتوا واحد يعلم المجموعة كيفية تصنيع العبوات المتفجرة وانا معرفش اسمه ايه بس هو كان بيعقد لقاءات مع اعضاء المجموعة ماكنتش احضرها وشعبان بقى المختص بصناعة خلطة المواد المتفجرة وحسين كان بيعمل الدوائر الكهربائية.

وطارق جاب اثنين اجانب من على طريق الفيوم واحد سودانى والتانى تونسى ومش فاكر اسمائهم ومعرفش هما جايين من فين وهما كان معاهم الإسلحة الخاصة بيهم وكان كل واحد فيهم معاه حزام ناسف وكان هيستخدموه فى تفجير معبد الكرنك وهما لما جابهم طارق قعدوا عنده فالبيت حوالى يوم تقريبا وبعدين اخدهم وركبوا القطر وراحوا على الأقصر وهناك قابلوا واحد من بنى سويف مش عارف اسمه ايه وده اللى كان مكلف يدخلهم المعبد وعرفت منه أن الشخصين دول قبل ما يفجروا نفسم الشرطة اتعاملت معاهم وموتتهم والشخص الثالث اللى دخلهم المعبد اتصاب وعرفت أن طارق وحسين هيهربوا علشان اللى اتصاب ده يعرفهم وهيبلغ الشرطه عنهم وفعلا سابو بيوتهم وهربوا وقفلوا تليفوناتهم واتفقوا انهم هيروحوا سيناء بس معرفش هما راحوا فين.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة