نواصل نشر نص اعترافات خلية استهداف "معبد الكرنك".. المتهم الثانى: أنا عضو فى تنظيم جماعة جهادية تدعو لإقامة نظام خلافة إسلامية ووجوب الجهاد ضد الجيش والشرطة.. ومسئول التنظيم كان موظف كهرباء واستقال

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 12:05 ص
نواصل نشر نص اعترافات خلية استهداف "معبد الكرنك".. المتهم الثانى: أنا عضو فى تنظيم جماعة جهادية تدعو لإقامة نظام خلافة إسلامية ووجوب الجهاد ضد الجيش والشرطة.. ومسئول التنظيم كان موظف كهرباء واستقال حادث الكرنك - أرشيفية
كتب محمود نصر - علاء رضوان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل "اليوم السابع" نشر نص تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا واعترافات المتهمين فى خلية تنظيم داعش الإهاربى المتهمين بتنفيذ عملية استهداف معبد الكرنك بمحافظة الأقصر، والتى أحالتها النيابة العامة للقضاء العسكرى، وكشفت المستندات وأوراق التحقيقات اعتراف عدد من المتهمين بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى وتلقيهم تكليفات من قيادات التنظيم.

وننشر فى الحلقة الثانية نص اعترافات "شعبان رجب رمضان رزق" الذى اعترف بالانضمام إلى جماعة جهادية مسئول عنها المتهم الهارب طارق عبد الستار إمام، التى تقوم على فكر تكفير الحاكم وبضرورة الخروج عليه لعدم تطبيقه شرع الله المتمثل فى تطبيق الحدود الشرعية وإقامة نظام خلافة إسلامية مع وجوب الجهاد ضد قوات الجيش والشرطة، علشان هما دول اللى بيحموا الحاكم الكافر، كما اعترف بالاشتراك فى تنفيذت عمليتين ضد الشرطة وهما إلقاء عبوة مفرقعة يدوية على قسم شرطة الغمراوى ووضع عبوة مفرقعة على طريق بنى سويف الإبراهيمية علشان تنفجر فى دورية سير.

وإلى نص اعترافات المتهم: اسمى شعبان رجب رمضان رزق واسمى الحركى رفعى 34 سنة، أعمل مزارعا واللى حصل أنا عضو فى تنظيم جماعة جهادية المسئول عنها طارق عبد الستار إمام ومن أعضائها حسين بركات وشهرته سلامة وعاشور شعبان وعلى جمال أحمد واسمه الحركى حسين والجماعة دى تقوم على فكر تكفير الحاكم وبضرورة الخروج عليه لعدم تطبيقة شرع الله المتمثل فى تطبيق الحدود الشرعية، وإقامة نظام خلافة إسلامية مع وجوب جهاد قوات الجيش والشرطة علشان هما دول اللى بيحموا الحاكم الكافر، وأنا عايز أقول إن الجماعة اللى أنا عضو فيها دى نفذت عمليتين ضد الشرطة، وهما إلقاء عبوة مفرقعة يدوية على قسم شرطة الغمراوى ووضع عبوة مفرقعة على طريق بنى سويف الإبراهيمية علشان تنفجر فى دورية سير تبع الشرطة عبارة عن بوكس ولورى أثناء سيرهما وده علشان تقتل وتصيب أكبر عدد من الضباط وأفراد الشرطة، لكن العبوتين دول منفجروش علشان فتيل الاشتعال الخاص بالعبوة الأولى انطفأ والعبوة الثانية كان موصل بها تليفون محمول علشان تنفجر وإحنا بعيد لكن بطارية التليفون بتاع القنبلة فصلت شحن وعلشان كده منفجرتش.

وعايز أقول إن طارق عبد الستار أشرف المسئول على المجموعة اللى نفذت عملية تفجير معبد الكرنك بالأقصر واللى نفذها على جمال اللى بيحمل اسم حركى حسين وحسين بركات والاثنين دول من المجموعات الجهادية اللى أنا عضو فيها واللى بيقودها طارق عبد الستار وكان معاهم اثنين أجانب وأنا معرفش أسمائهم علشان مش مسموح لينا نسئل أسئلة أو نعرف معلومات غير اللى طارق عايز يدهالنا لكن أنا عرفت أن واحد من الأجانب دول سودانى والثانى من تونس، وأنا عايز أقول إن أنا من مواليد 1981 بقرية نعسان مركز إهناسيا محافظة بنى سويف، وأنا نشأت فى أسرة متوسطة الحال أبويا كان موظف فى مدرسة الفصل الواحد وحاليا بالمعاش وبيعمل مزارع، وأنا اتعلمت فى المرحلة الابتدائية فى مدرسة معصرة نعسان وبعدين دخلت الإعدادية وبعدين دخلت صنايع، وحصلت على دبلوم صنايع شعبة سيارات فى 98 وفضلت شغال مزارع فى الأرض بتاعت أبويا لغاية 2006، وأنا تزوجت وأنجبت 3 بنات، وأنا بدأت ألتزم دينيا فى 2010 وده بعد ما ارتبطت بواحد اسمه الشيخ طارق عبد الستار على وهو كان فى الأصل شغال موظف كهرباء واستقال من الشغل بدأ الشيخ طارق يدعونى إلى الالتزام من خلال قراءة القرآن وسماع الأحاديث والدروس الدينية للشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ مصطفى العدوى ومحمد حسان وأبو إسحاق الحوينى، ومن هنا بدأت أتبع منهج الطرق السلفية مع طارق عبد الستار وبعد 25 يناير أنا انتخبت محمد مرسى كرئيس للجمهورية تنفيذا لدعوة طارق عبد الستار علشان هو قالى إن هو ده طريق الدولة الإسلامية والخلافة، لكن بعد اللى حصل فى 30 يونيو لقيت طارق بيقولى إن إحنا ننزل القاهرة علشان نشارك فى اعتصام رابعة العدوية ضمن مجموعة كبيرة كانت نازلة معانا، لكن أنا منزلتش وبعد فض الاعتصام بدأ الشيخ طارق يدعونى أنا وناس تانية علشان نعمل مجموعة جهادية علشان نجاهد فى سبيل الله من خلال تكفير الحاكم وجهاده علشان هو مطبقش شرع الله وبيحكم بغير ما أنزل الله ومطبقش الحدود الشرعية ومش بيحكم بنظام الخلافة الإسلامية.

والشيخ طارق بدأ يدعونا لضرورة الجهاد ضد قوات الجيش والشرطة وإن إحنا لازم نقتل ضباط وأمناء الشرطة والعساكر ونصيبهم علشان هما اللى بيساعدوا الحاكم الكافر فى استمراره فى الحكم، وبالفعل طارق قدر يعمل الجماعة وبقى هو المسئول عنها ويقود والجماعة دى أنا كنت عضو فيها وأعرف منهم حسين بركات وعاشور شعبان وعلى جمال، وكان بيجتمع بينا طارق فى بيته اللى فى معصرة نعسان ببنى سويف، وفى الاجتماعات دى كان الشيخ طارق اللى كان قائد الجماعة بيقعد يشرح لنا قواعد الدين الإسلامى وكان دائما بيؤكد علينا أن حكم الدين بيدعونا لتكفير الحاكم، وضرورة الخروج عليه والجهاد ضده علشان مبيحكمش بشرع الله وأن من صور الجهاد قتال الجيش والشرطة وماكنش فى مواعيد محددة للاجتماعات ومن فترة واحنا مجتمعين فى بيت طارق لقيناه جايب معاه واحد اسمه حسين سمير واسمه الحركى سامح وعرفنا إن هو من الفيوم وساعتها بدأ حسين سمير المجموعة كلها طريقة تصنيع القنابل والعبوات الناسفة علشان نستخدمهم فى جهادنا ضد حاكم الدولة وقوات الجيش والشرطة، وساعتها أنا اتعلمت إن إحنا علشان نصنع عبوات مفرقعة لازم فى الأول نصنع البارود وعرفنا من حسن إن لو العبوة صغيرة نحط فتيل اشتعال من بتاع الألعاب النارية مع المخلوط اللى احنا حطيناه فى العبوة بحيث يظهر منه جزء برة علشان نولع فيه وبرمى العبوة تنفجر على طول، وفى حالة إن العبوة كبيرة بنقفلها بطبات معدنية وبنوصل طرف سلكتين داخل العبوة بموبايل بعد تعديل الدائرة الكهربائية، وإحنا تم تدريبنا على تصنيع العبوات المتفجرة فى منزل الشيخ طارق عبد الستار، وكنا كلنا نعرف إزاى نصنع العبوات وبعدين بقى لكل واحد فالمجموعة اختصاص، وأنا كنت مختص بصناعة البارود لإنى كنت بعرف اضبط الكميات والنسب وحسين بركات الشهير بسلامه أكتر واحد مختص بصناعة الدوائر الكهربائية وتوصيلها.

وعايز أقول إن أنا وطارق عبد الستار وحسين بركات وعاشور شعبان وعلى جمال كنا بنشترى المكونات بتاعت العبوات الناسفة والبارود علشان نصنعهم كنا بنجربها علشان نتأكد إنها جاهزة للانفجار، وكنا بجرب عبوات صغيرة فى الغيطان عندنا فى إهناسيا، وفى مرة جه طارق عبد الستار وطلب مننا نحط مسامير وصواميل داخل العبوات علشان تزود عدد الناس اللى هتموت أو هتتصاب من الانفجار وقال لنا إن لازم نستهدف بالعبوات دى قوات الشرطة ونصيب أكبر عدد من الضباط أو العساكر، وعايز أقول إن نتيجة لتكليف طارق عملنا عبوة صغيرة الحجم مزودة بفتيل، وكلفنا أنا وباقى المجموعة إننا ننفذ عملية تفجير قسم شرطة الغمراوى وبناء عليه بدأ طارق هو وعاشور وحسين يروحوا القسم علشان يرصدوه أكثر من مرة ويراقبوا تحركات قوات الشرطة وعلشان يحددوا أنسب معاد لتفجيرة وبعد انتهاء عملية الرصد، طارق عمل لنا اجتماع فى بيته وبلغنا إن أنسب معاد للتفجير هو بعد صلاة العشاء بحوالى ساعة وده علشان هو لاحظ إن فى قوات من الشرطة بتبقى متواجدة أمام القسم حوالى 5 ضباط وأمناء شرطة غير العساكر الموجدين فى الأبراج، وساعتها طارق وزع علينا الأدوار وكان دوره هو وعاشور ينتظروا فى العربية لمراقبة المكان ساعة التفجير وكان دور على جمال أنه يرصد قوات الشرطة ويدى إشارة بداية العملية ودروى أنا وحسين إن إحنا نولع الفتيل ونرميها على القسم، وفعلا كل واحد قام بدوره لكن اللى حصل أنا وحسين ولعنا فتيل العبوة ورمناه على القسم لكن الفتيل انطفأ قبل ما تنفجر العبوة وساعتها كلنا هربنا، والكلام ده كان من حوالى 5 شهور وبعد الموضوع ده بحوالى شهر كنا فى اجتماع فى بيت طارق وقال لنا إننا هنفذ عملية تانية عبارة عن وضع عبوة ناسفة علشان هنفجرها فى دورية سير بتاعت شرطة بتعدى على طريق الإبراهيمية، وقال إنه رصد تحركاتها وكانت عبارة عن أكثر من بوكس شرطة وعربية لورى وبالفعل صنعناها وأنا زرعتها فى طريق علشان نفجرها.

وعايز أقول إنى معترف بكل الاتهامات، وأنا عضو فى الجماعة الجهادية اللى بيقودها طارق عبد الستار وهى جماعة جهادية وكان فكرنا الامتثال لأوامر الله والابتعاد عن نواهيه، وإحنا كنا فى الجماعة واخدين الفكر الجهادى من خلال قتال قوات الجيش والشرطة علشان هما كفار من وجهة نظرنا علشان بيحموا الحاكم الكافر لإنه مش بيطبق شرع الله، وأنا شايف إن الالتزام الدينى من خلال جماعة أحسن علشان ده هيخلينا منظمين فى موضوع الجهاد ونقدر من خلاله نجاهد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة