الإعلام الرياضى.. "شالوا ألدو.. جابوا شاهين"

رغم الهدوء النسبى المسيطر على الإعلام سواء العام أو الخاص، فإن عودة النشاط الرياضى واستقراره، أشعل بورصة الإعلام الرياضى والإعلاميين الرياضيين، حيث شهد عام 2015، انتظاما فى مسابقة الدورى العام، وهو ما جعل أغلب القنوات الناقلة للمسابقة تتسلح بنجوم الإعلام الرياضى، جذبا للإعلانات والجمهور.

فبدأ العام 2015 بتواجد الإعلامى الرياضى أحمد شوبير على شاشة قناة cbc two، إلا أن القناة لم تستمر طويلا، لينتقل بعدها لقناة «صدى البلد»، ويقدم برنامجه الرياضى عدة شهور، رغم عدم نقل القناة لمسابقة الدورى، أو لأى نشاط رياضى، ولكن شوبير اعتمد على مجموعة من المحللين والخبراء ممن لهم جمهورهم.

لم يستمر شوبير فى تقديم برنامجه على قناة صدى البلد، لينتقل إلى قناة النيل للرياضة، لتقديم الاستوديو التحليلى لمباريات الدورى، ولا سيما أن القناة هى الوحيدة التى تنقل جميع مباريات الدورى، حيث استعانت به الشركة الراعية للقناة وبعض أندية الدورى.

أما الإعلامى مدحت شلبى فقد استهل العام بتركه لقناة mbc مصر، بسبب عدم وجود أى نشاط رياضى وقتها، ولم تمر عدة أسابيع، حتى أعلنت قناة ten عن تعاقدها مع مدحت شلبى لتقديم برنامجه الشهير «مساء الأنوار»، وأيضا الاستوديو التحليلى لمباريات الدورى.

الإعلامى الرياضى خالد الغندور، يعتبر من أغرب الظواهر الإعلامية خلال عام 2015، حيث بدأ العام، بتواجده بقناة ltc حيث كان يقدم برنامجا يوميا، مع برنامج إذاعى على «نغم إف إم»، وبعد بدء الدورى لهذا العام، أعلن تعاقده مع قناة ten لتحليل المباريات، وبعدها أعلنت دريم عن تعاقدها مع «بندق» لتقديم برنامج أسبوعى، ليظهر خالد الغندور عبر 3 شاشات خلال الفترة الماضية.

وشهد العام أيضا إعلان قناة النهار رياضة عن انسحابها من الدورى، بعد أزمة احتكار بث الدورى، وبعدها أعلنت إدارة القناة أن قناة النهار رياضة، سيتم دمجها مع قناة النهار اليوم، وأكدت القناة أن انسحابها جاء حرصا على وحدة لعبة كرة القدم ووقف التفتت الذى تشهده السوق الكروية الإعلامية.

أما الإعلامى سيف زاهر فيواصل تألقه على شاشة قناة الحياة، ولاسيما أن القناة حصلت على حقوق بث إذاعة مباريات الدورى المصرى مع قناة ten.