ويرصد "اليوم السابع" أرقامًا من جهات حقوقية توضح الاستغلال السياسى للمرأة.
إحصائية عن الاستغلال السياسى للمرأة
أوضحت بعض الأرقام الصادرة من مؤسسات حقوقية نسوية، ومنها مؤسسة قضايا المرأة، ونساء من أجل التغيير، وناشطات فى المجتمع، من خلال دراسة واستطلاع لمشاركة المرأة فى رسم خارطة الطريق عبر الانتخابات من خلال عينات عشوائية، أن محافظة الجيزة تصدرت قائمة الاستغلال السياسى للمرأة بـ1990 حالة خلال الانتخابات، وكفر الشيخ بـ1600، والدقهلية بـ1480، والفيوم بـ1030 حالة، والقاهرة بـ940 سيدة.
ووصلت نسبة استغلال المسنات فى الانتخابات بـ29%، فيما كان استغلال النساء عبر الدين بـ20%، واحتلت النسبة الباقية 20% بتوجيه وإجبار الزوج لها، و21% أدلوا بكامل إرادتهن.
فيما رصد متابعو فريق الرصد الميدانى لغرفة عمليات المركز المصرى لحقوق المرأة عدة أخطاء فى الانتخابات البرلمانية لعام 2015 ومنها ابتزاز مادى ومعنوى وشراء أصوات الناخبات عبر دوائر: الخليفة - المقطم - دار السلام - روض الفرج - شبرا الخيمة - الخانكة - السويس - الزقازيق – السادات - مقابل مبلغ مالى تراوح بين 100- 500 جنيه، وكانت من أبرز الوسائل لدعوة السيدات ودفعهن للتصويت لمرشحين بعينهم عبر مندوبات المرشحين.
حكايات من دفاتر الجهات الحقوقية
قالت "منال.م"، إحدى مواطنات محافظة الجيزة بـ"أوسيم"، والتى تبلغ من العمر 54 عامًا، والتى تم دفعها للتصويت لأحد المرشحين بعد تقديم رشوة انتخابية لها، ولكنها قالت نصا: "خدها وصوت للأفضل لأن الظروف على قد الحال".
فيما كانت"فادية.ص"، والتى تبلغ من العمر 44 عامًا، قد تعرضت للضرب من زوجها لدفعها للمشاركة والتصويت لأحد المرشحين دون إرادتها ورفضها المشاركة فى الانتخابات.
وعن "يمنى.مالك"، التى تبلغ من العمر 32 عامًا، قالت: "تكثر خلال مواسم الانتخابات النساء المنتقبات اللاتى يطرقن الأبواب ويتحدثن بقال الله والرسول والحث على اختيار مرشحين بعينهم وإذا اعترضت أحيانا يتهمونك بالتقصير فى واجبك الدينى.
الاستغلال السياسى للمرأة كسب غير مشروع حدث بطرق ملتوية
فيما تحدثت الدكتورة "مها جلال"، المحامية، وإحدى الباحثات فى مجال حقوق المرأة، عن انتشار حالات الاستغلال السياسى للمرأة، قائلة: يتمثل الاستغلال السياسى فى المقام الأول فئات النساء الأقل وعيًا، ويتمثل فى استغلال أصواتهن الانتخابية واستخدامهن أحيانًا كدروع بشرية أو للضغط السياسى.
وتابعت: يعتبر هذا نوعًا من التجارة حيث يتم استغلال حاجتهن مقابل الأصوات وأحيانًا تضطر النساء لقبول ذلك بسبب الضغوط المادية والمعنوية وتعتبر تجارة غير تقليدية تحقق للمستغلين كسبًا يصب فى باب السلطة ودعم النفوذ ويعد كسبًا غير مشروع لأنه حدث من خلال طرق ملتوية.
موضوعات متعلقة..
- النتيجة الكاملة لجولة الإعادة.. ننشر أسماء 213 نائبًا فائزًا بجولة الإعادة للمرحلة الثانية وانتماءاتهم السياسية بكافة دوائر محافظاتها الـ13.. الأحزاب تحصد 87 مقعدًا.. والمستقلون يكتسحون بـ 126
