أوغندا الأولى أفريقياً فى الحصول على منح مصرية

السبت، 05 ديسمبر 2015 10:10 ص
أوغندا الأولى أفريقياً فى الحصول على منح مصرية السفير المصرى بأوغندا مع بعض الحاصلين على المنح المصرية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتلت أوغندا مقدمة الدول الأفريقية التي حصلت على منح تدريبية من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية خلال عام 2014 - 2015، حيث بلغ عدد المتدربين الأوغنديين 102 متدرباً شاركوا فى 31 دورة تدريبية بمختلف المجالات (دبلوماسية، عسكرية، طبية، إعلامية، زراعية، الرى، ثروة سمكية، تعليم، رقابة إدارية).

وقالت السفارة المصرية فى أوغندا أن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية نظمت خلال العام الماضى، زيارة ناجحة لكلاً من وكيل الخارجية الأوغندى ومدير المعهد الدبلوماسى الأوغندى ومدير عام إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بالخارجية الأوغندية، كما أرسلت الوكالة المصرية خلال ذات الفترة، 11 خبيراً إلى دول أفريقية، من ضمنها أوغندا والكونغو الديمقراطية والصومال والجابون والكاميرون، فى مجالات (التعليم، التعليم الفنى، الصحة)، ومن المقرر إيفاد 14 خبيراً جديداً للدول الأفريقية خلال الفترة القادمة.

وقالت السفارة المصرية لدى أوغندا أنها قامت بتوفير كافة التسهيلات اللوجيستية للأوغنديين المشاركين فى مختلف الدورات التى تنظمها الوكالة المصرية، وكذلك الطلاب الأوغنديين الحاصلين على منح دراسية بمختلف الجامعات المصرية، من حيث الحصول على تذاكر السفر والتأشيرات وكذلك بعض التعليمات العامة بشأن الإقامة فى مصر.

وأشاد السفير أحمد عبد العزيز مصطفى سفير مصر لدى كمبالا، بالدور الذى تلعبه الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، لاسيما فى أفريقيا، لافتاً إلى أن السياسة الخارجية المصرية قد نجحت فى المساهمة على استعادة دور مصر أفريقياً من خلال الاهتمام بالأشقاء الأفارقة بعد ثورة 30 يونيو 2013، لاسيما بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية خلال مشاركته فى قمة الإتحاد الأفريقي بمالابو يونيو 2014، لتبدأ الوكالة عملها رسميًا الأول من يوليو 2014.

وألتقى السفير المصرى جميع الحاصلين على المنح الدراسية أو المشاركين فى دورات تدريبية من الأشقاء الأوغنديين، قبل سفرهم إلى القاهرة، بهدف حثهم على الاستفادة من هذه المنح والدورات التدريبية، ثم العودة إلى أوغندا لنقل الخبرات التى اكتسبوها من هذه المنح والدورات إلى بلادهم والمساهمة من تنمية مجتمعاتهم فى مختلف الميادين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة