الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد تعتمد القائمة القصيرة للدورة الـ9

الأحد، 08 فبراير 2015 04:09 م
الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد تعتمد القائمة القصيرة للدورة الـ9 جائزة الشيخ زايد
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت اجتماعات الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب والتى امتدت من الثانى وحتى الخامس من فبراير برئاسة الدكتور على بن تميم، الأمين العام، وحضور كل من الدكتور مسعود ضاهر من لبنان، والدكتور محمد بنيس من المغرب، والدكتور كاظم جهاد من فرنسا العراق، والدكتور خليل الشيخ من الأردن، ويورغن بوز من ألمانيا، بالإضافة إلى الأعضاء الجدد الدكتورة حبيبة الشامسى، أستاذة القانون الخاص بجامعة الإمارات والدكتور محمد الصفرانى، أستاذ اللغة العربية وآدابها من السعودية، والشاعر الدكتور محمد أبوالفضل بدران من مصر.

ونظرت الهيئة العلمية فى تقارير المحكمين المفصلة للمرشحين فى القائمة الطويلة والتى تضمنت كل من الفروع التالية: الآداب، المؤلف الشاب، الفنون والدراسات النقدية، الترجمة، أدب الطفل، الثقافة العربية فى اللغات الأخرى، النشر والتقنية، وشخصية العام الثقافية. كما وقامت بتحديد البرنامج الثقافى للجائزة خلال معرض أبوظبى الدولى للكتاب واختيار اللغات فى فرع الثقافة العربية واطلعت على سير الاعمال ووضعت المقترحات والتوصيات اللازمة لضمان الشفافية والنزاهة والكفاءة.

وعن التشكيل الجديد لأعضاء الهيئة العلمية، علق الدكتور على بن تميم، الأمين العام للجائزة "استطاعت جائزة الشيخ زايد للكتاب أن تحظى بمكانة بارزة ثقافياً وعلمياً خلال السنوات التسعة السابقة، وكلنا ثقة بأن أعضاء الهيئة العلمية الجدد، والذين يشهد لهم بالكفاءة والنزاهة والروح العلمية الجادة، سيسهمون فى ترسيخ دور الجائزة ومضيها قدماً، وأولى انجازاتها ستكون القوائم القصيرة والتى ستنشر تباعاً خلال الاسابيع القادمة".

وبحسب قوانين الجائزة، تتولى الهيئة العلمية للجائزة اختيار المحكمين فى كل فرع من فروع الجائزة، وتحديد آليات عمل لجان التحكيم واجتماعاتها والآليات المتّبعة لتقييم الأعمال المرشحة وذلك بما يتفق والنظام الأساسى للجائزة، والنظر فى توصيات ونتائج لجان التحكيم ورفعها مشفوعة بتوصياتها إلى مجلس أمناء الجائزة بالفوز فى أى فرع من فروعها أو الحجب متى توافرت الأسباب الموجبة لذلك، والتوصية إلى مجلس الأمناء بسحب الجائزة من أى شخص سبق له الفوز بها متى توافرت الأسباب المبررة لذلك، والتوصية بأية فروع جديدة للجائزة أو إلغاء بعضها، والنظر فى أى موضوعات يحيلها الأمين العام ورفع التوصية المناسبة بشأنها إلى مجلس الأمناء.

يذكر أنّ "جائزة الشيخ زايد للكتاب" التى تأسست عام 2006، هى جائزة مستقلة يجرى منحها سنوياً لصنّاع الثقافة والتنمية وقادتها والمبدعين من المفكِّرين والناشرين والشباب، تكريماً لإسهاماتهم فى مجالات التنمية وبناء الدولة والتأليف والترجمة فى العلوم الإنسانية، وتحمل الجائزة اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الراحل الكبير المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وجاء تأسيسها بدعم ورعاية من "هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة". وتبلغ قيمتها الإجمالية لكل فروعها التسع سبعة ملايين درهم إماراتى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة