مفتاح نجاح الحضانة المشتركة لتربية الطفل
إذا كان كلا الوالدين المطلقين على استعداد لإجراء محادثات مع بعضهما البعض، واتباع بعض القواعد والمبادئ التوجيهية، وفقًا لما نشر على موقع "هيلثى ومان" الأمريكى.
الحضانة المشتركة تسمح بقضاء الأطفال وقتًا متساويًا مع كلا الوالدين
الآباء الذين يهتمون بمشاعر أطفالهم يتجهون للحضانة المشتركة، وتكون من أكثر الطرق المناسبة للحالات التى يكون فيها الأب والأم بينهما اتفاق تام لرعاية الأطفال معًا، وهذا النوع من الوصاية يسمح للأطفال بقضاء وقت متساوٍ مع كلا الوالدين بدون خلاف.
أطفال الوصاية المشتركة أكثر ثقة عن غيرهم
أظهرت بعض الأبحاث أن الأطفال الذين ترعرعوا تحت وصاية مشتركة هم أكثر ثقة بأنفسهم، ولديهم احترام فائق بالذات، فضلا عن تعرض القليل منهم للمشاكل السلوكية، والتى تعتبر على النقيض المطلق لحضانة الأم فقط.
الجدول الزمنى يشعر الطفل بأمان واستقرار
الجدول الزمنى يعتبر واحدًا من أهم العوامل التى يجب أخذها فى الاعتبار من قبل كلا الوالدين المنفصلين، بحيث تكون مفيدة وناجحة للطفل والأم والأب على حد سواء ولا تقل أهمية، ونجاحها يتوقف عندما يستوعب كلا الوالدين أن تكون الجدولة بشكل جيد وعادل، من خلال تحديد الأوقات التى يكون فيها الطفل متاحًا والتخطيط لها جيد حتى تسير جميع الأمور على نحو منظم، يشعر خلاله الطفل بأمان واستقرار وهذه المشاعر بين الطرفين لهما أهمية قصوى لنمو الطفل بشكل صحى.
تواصل الوالدين المنفصلين أساس لنجاح الحضانة المشتركة
ولنجاح الحضانة المشتركة يجب على كل من الوالدين المنفصلين التواصل مع بعضهم البعض، فضلا عن استعدادهم لإجراء محادثات مشتركة لضمان التربية السليمة لأطفالهم مهما كانت شدة العداء بينهما كما ينبغى التحدث مع بعضهما بشكل جيد والتفكير بشكل غير تقليدى وبأفضل طريقة ممكنة لاحتضان أطفالهم وتنحية الخلافات والنزاعات جانبًا.
موضوعات متعلقة:
- 5 أخطاء شائعة لفشل العلاقات العاطفية.. العلاقة الناجحة لا تعنى أن يكون الطرفان بلا عيوب.. أو تقمص أحدهما للآخر.. وعدم مخالفة رأيه أو مجادلته.. واستمرار قوة حالة الرومانسية
- 4 أسرار تربط الأم بابنتها وتكون سببًا فى نجاح علاقاتها المستقبلية.. الأمهات على دراية بجميع احتياجاتهن النفسية.. ليس هناك أفضل منها لتعليمها أهمية النظافة.. ومسئولة عن تلقينها كل شىء عن الحب والعلاقات