بدء المؤتمر الصحفى المشترك لوزيرى البيئة المصرى ونظيره التنزانى

الأربعاء، 04 مارس 2015 01:58 م

جانب من المؤتمر

كتبت منال العيسوى ـ تصوير خالد كامل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت الأن فاعليات المؤتمر الصحفى لوزير البيئة المصرى الدكتورخالد فهمى، ووزير البيئة التنزانى بينيليت ماهنجى، والسيد شتاينر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة على هامش مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، يليه البدء فى مراسم الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء البيئة الأفارقة.

الدكتور خالد فهمى وزير البيئة المصرى فى مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة

ومن المقرر أن تتسلم مصر رسمياً رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة من دولة تنزانيا، خلال الشق الوزارى لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الذى عقدت فاعلياته منذ يوم 28 فبراير، وتستمر حتى 6 من الشهر الحالى بالقاهرة الجديدة.

ومن جانبه، قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارفة ستظل بالقاهرة من مارس 2015 ولمدة سنتين، كما سيتم خلال الشق الوزارى مناقشة التقرير المقدم من لقاء الخبراء والاتفاق على التوصيات و القرارات التى ستخرج عن المؤتمر.

الدكتور خالد فهمى وزير البيئة المصرى يتوسط الخبراء الأفارقة المشاركين بالمؤتمر

وأضاف فهمى أن من أهم المهام الملقاة على عاتق مصر خلال رئاستها لموتمر وزراء البيئة الأفارقة والسكرتارية الفنية التنسيق مع أعضاء مكتب مؤتمر وزراء البيئة الأفارفة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الأفريقى، لتنفيذ توصيات إعلان وقرارات الدورة الخامسة عشرة، وتمثيل الوزراء الأفارقة فى المناقشات الخاصة بالمشاكل البيئة مع الأطراف المعنية من دول ومنظمات دولية، وتنسيق موقف الدول الأفريقية فيما يخص مسائل التنوع البيولوجى والاتجار غير المشروع فى الكائنات البرية، والعمل مع سكرتارية النيباد وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الأفريقى على دعم تنفيذ برنامج التنمية الإقليمية، وتعزيز البرنامج الإقليمى لممرات الطاقة العرضية (من الشرق إلى الغرب)، وكذلك تلك (ومن الشمال / إلى الجنوب).
وأشار فهمى إلى تنسيق موقف الدول الأفريقية فيما يخص اتفاقيات تغير المناخ والعمل على بناء موقف أفريقى موحد والتجهيز لمؤتمر الأطراف فى باريس، وفى هذا الصدد فإنه سوف يجرى إعداد خطط المساهمات الطوعية فى التكيف مع أثار التغيرات المناخية والتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى والتخفيف من الانبعاثات له أثار هامة على معدلات النمو الاقتصادى . وأكد فهمى أن رئاسة مصر للمؤتمر يعد استعادة مصر لدورها الريادى فى أفريقيا، مما يلقى بمسئولية كبيرة على السكرتارية الفنية لضمان حرفية و مهنية عملها و توظيفها لخدمة أهداف مصر الدبلوماسية .