طيب أردوغان: النظام السياسى الجديد فى تركيا سيكون بطعم العسل

الخميس، 30 أبريل 2015 03:54 م
طيب أردوغان: النظام السياسى الجديد فى تركيا سيكون بطعم العسل الرئيس التركى رجب طيب إردوغان
أنقرة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس التركى رجب طيب إردوغان اليوم الخميس إن الرئاسة القوية التى تتمتع بسلطات تنفيذية والتى يسعى إلى تطبيقها فى تركيا لا تشبه الدكتاتوريات الآسيوية أو الأفريقية لكنها ستكون "مثل نحلة ... تأخذ شيئا من كل زهرة" فتنتج عسلا فريدا.

وقال إردوغان الذى يتهمه معارضوه بتقويض القيود على سلطاته إن أنظمة المحاسبة ستكون أكثر فعالية فى ظل رئاسة تنفيذية كاملة. لكنه لم يعط تفاصيل عن الشكل الذى قد تتخذه تلك المحاسبة.

وما زال إردوغان حتى الآن هو الزعيم السياسى الأكثر شعبية فى تركيا العضو فى حلف شمال الأطلسي. وقد شغل منصب رئيس الوزراء فى الفترة من 2003 إلى أن أصبح أول رئيس منتخب انتخابا مباشرا العام الماضي. وكان الرؤساء السابقون يلعبون دورا شرفيا إلى حد كبير لكن إردوغان كسر هذا التقليد واحتفظ بقبضة قوية على الحياة السياسية.

وهو يسعى مع ذلك لتغيير الدستور لتعزيز صلاحيات الرئيس وهو شيء يقول معارضوه إنه سيعزز حكما يرونه بالفعل شموليا على نحو متزايد، ووجه إردوغان الذى كان يتحدث فى مؤتمر بأنقرة كلامه بوضوح إلى المنتقدين الذين يتهمونه بالتعنت وحتى للمتعاطفين الذين يخشون أن يؤدى نظام دستورى جديد إلى تقليص الحريات الديمقراطية التى تدور الشكوك حولها بالفعل.

وقال "لن يكون هناك أى وجه للشبه بين هذا النظام (الرئاسي) وبين الدكتاتوريات التى تحمل نفس المسمى فى أفريقيا وآسيا"، وأضاف أن النظام الجديد "ستنفرد به تركيا. سيكون مثل نحلة تصنع العسل وتأخذ شيئا من كل زهرة فتعطينا مذاق عسل مختلف فعلا."، ويضع حزب العدالة والتنمية الحاكم الذى شارك إردوغان فى تأسيسه هذه المسألة فى قلب برنامجه للانتخابات البرلمانية المقررة فى السابع من يونيو حزيران.

وقال إردوغان إن التفويض الشعبى الذى ناله عندما فاز بالانتخابات الرئاسية العام الماضى بنسبة 52 فى المئة من الأصوات يظهر أن الأجواء فى تركيا مهيئة للتحول عن النظام البرلمانى الحالي.

وحزب العدالة والتنمية فى طريقه للبقاء كأكبر حزب بعد الانتخابات البرلمانية فى يونيو حزيران. إلا أن استطلاعات الرأى تشير إلى أن المخاوف المتعلقة بالنظام الرئاسى المقترح يمكن أن تحرم الحزب من الأغلبية الكبيرة التى يحتاجها من أجل تغيير الدستور دون الحاجة إلى أى استفتاء أو دعم أحزاب أخرى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة