رمزى نصرالله نائب رئيس "الوادى القابضة" لـ"اليوم السابع": نواجه مشاكل فى الحصول على أراضٍ زراعية ولابد من جهة سيادية للتخصيص.. طلبنا 20ألف فدان فى مشروع المليون فدان.. وتلقينا عروضا استحواذ ولم نوافق

الثلاثاء، 07 أبريل 2015 03:17 م
رمزى نصرالله نائب رئيس "الوادى القابضة" لـ"اليوم السابع": نواجه مشاكل فى الحصول على أراضٍ زراعية ولابد من جهة سيادية للتخصيص.. طلبنا 20ألف فدان فى مشروع المليون فدان.. وتلقينا عروضا استحواذ ولم نوافق رمزى نصر الله نائب رئيس "الوادى القابضة" ومحرر "اليوم السابع"
حوار - محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رمزى نصر الله، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الوادى القابضة، أن شركته تواجه مشكلات كثيرة فى الحصول على أراضٍ.. وأشار إلى أن الشركة تلقت عدة عروض للاستحواذ عليها.. ونسعى لطرح الشركة فى البورصة المصرية إذا وجدنا أنها وسيلة رخيصة للتمويل.. وإلى نص الحوار:

كيف ترون السوق المصرى وهل أنتم متفائلون بأداء الاقتصاد الفترة المقبلة؟


- قرار الشركة بضخ 286 مليون جنيه جديدة فى السوق المصرى، بحد ذاته، مؤشر على أن الشركة لديها نظرة إيجابية للسوق المصرى بشكل عام، بالإضافة إلى أن الفترة الأخيرة التى امتدت لأربع سنوات، ورغم الظروف السياسية والأمنية الصعبة، إلا أنه كان هناك نمو كبير فى الطلب بالسوق المصرى، خصوصا من المنتجات الغذائية التى يتركز إنتاج الشركة فيها، لدرجة أن نسبة البيع المحلى ارتفعت بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة، ونرى أن السوق المحلى هو سوق واعد، ونتوقع زيادته خلال الفترة المقبلة، فى ظل تحسن أداء الاقتصاد المصرى بشكل عام وتحسن دخل المواطنين بشكل خاص.

هل هذه الزيادة فى النمو ناتجة عن زيادة عدد السكان أم عن تحسن الاقتصاد؟


- هناك عدة أسباب، أهمها تحسن الاقتصاد العام، ووجود نظرة إيجابية عامة بشأن الاقتصاد المصرى سواء محليا أو عالميا، كما أن هناك تغيرا فى نوع الاستهلاك فى السوق المصرى، فمثلا استهلاك زيت الزيتون فى مصر يزداد عاما بعد عام، بالمقارنة بالفترات السابقة، خصوصا بمقارنة استهلاك المواطن المصرى بالمواطن اللبنانى مثلا، ولذلك فإن تغير العادات الاستهلاكية تحفز من استهلاك المنتجات الحديثة.

هل توجد منافسة حقيقية فى السوق المصرى ومن ينافس نشاط شركتكم فى مصر؟


- هناك منافسة حقيقية فى السوق المصرى، ونحن لدينا منافسون أقوياء فى السوق المصرى فى كل القطاعات التى نعمل بها، فمثلا فى قطاع الدواجن هناك عدد من الشركات تنافسنا، وفى قطاع الأعلاف أيضا هناك منافسة كبيرة، ولا يوجد مجال نعمل فيه، إلا وفيه منافسة كبيرة من شركات أخرى، تصل لعشرات الشركات فى بعض القطاعات، ونحن نعمل على التميز فى الجودة والخدمة التى تقدم للمستهلك لمواجهة هذه المنافسة القوية.

فى الفترة الأخيرة هناك عمليات استحواذ كبيرة تحدث فى السوق المصرى خصوصا فى قطاع المواد الغذائية.. هل فكرتم فى الاستحواذ على شركات فى السوق المصرى؟


- يمكن ذلك، بشرط أن تكون استكمالا للخطة التى تضعها الشركة، بالنسبة للتوسع وستحقق نسبة توسع أكثر لنا، ولكن نحن حذرون فى ذلك لأنه يجب أن نحرص عندما نستحوذ على شركة أخرى أن تكون هذه الشركة الجديدة تسير بنفس طريقة العمل والثقافة الإنتاجية التى تعمل بها شركة الوادى القابضة حتى تضيف لنا ولا تؤثر سلبا علينا.

هل تلقيتم عروضا خارجية للاستحواذ على شركة الوادى القابضة؟


- تلقينا أكثر من عرض من بنوك استثمار تتحدث باسم مستثمرين عالميين راغبين فى الاستثمار فى المجالات التى تعمل بها الشركة، ولكن بشكل عام نحن لم نعرض أى جزء من شركاتنا للبيع حاليا، ولدينا خطة استثمارية كبيرة خلال عام 2015 وسنضخ فيه 286 مليون جنيه، وهذه الاستثمارات تمويلها متوفر حاليا، لكن توجد مشروعات أخرى ندرسها سيتم تنفيذها فى 2016، ولذلك لجأنا لشركة لاذار براذرز، وبدأنا معهم فى سبتمبر 2014 بدراسة استراتيجية لمعاونتنا فى وضع خطتنا الاستراتيجية وسبل التمويل لها، ومن ضمن الأعمال المكلفة بها هذه الشركة، هى إمكانية دخول مستثمرين جدد للشركة، لتكون أحد السبل لتمويل الخطة فى شكل مستثمر رئيسى أو استراتيجى، أو من خلال طرح جزء فى البورصة.

هل نية الطرح فى البورصة المصرية جدية أم أنها مجرد وسيلة يمكن اللجوء إليها إذا دعت الحاجة فقط؟


- نية الطرح فى البورصة المصرية جدية جدا، إذا رأت إدارة الشركة بالتنسيق مع شركة لاذار براذرز أنها الطريقة المناسبة لتمويل خطة الشركة الاستثمارية فى الفترة المقبلة، وأقل تكلفة للمجموعة، وعند ذلك ستكون هى الطريقة التى ستلجأ إليها الشركة طبعا.

هل تواجهون مشكلة فى الحصول على الأراضى؟


- تواجهنا مشاكل فى الحصول على الأراضى الزراعية أما القطاع الصناعى فتوجد أراضٍ له، وطلبنا بالفعل قطعة أرض فى الصعيد منذ 2011، والأرض موجودة، ولكن هناك مشاكل كبيرة فى إجراءات الحصول عليها، وتأخر تنفيذ المشروع بسبب ذلك، خصوصا وأننا نطلب مساحات كبيرة حوالى 10 آلاف فدان أو 20 ألف فدان حتى يكون المشروع مُجديا، بالإضافة إلى أننا طلبنا المشاركة فى مشروع المليون فدان الذى أعلن عنه الرئيس السيسى، وطلبنا فيه 20 ألف فدان للمشاريع الزراعية، ولكن يجب أن تكون البنية التحتية لهذه الأراضى موجودة خصوصا المياه ووسائل النقل وغيرها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة