"العربي جروب" تدعم أطفال مصر بجوائز للفرق الفائزة في مسابقة كيدزانيا

أقيمت داخل مدينة كيدزانيا القاهرة نهائى مسابقة "سوبر ستارز" وحفل توزيع الجوائز وسط أجواء من التشجيع والحماس والإصرار من جانب المتسابقين فى احتفالية كبيرة حضرها المشاهير والشخصيات العامة حيث تم الإعلان عن الفائزين فى المسابقة بعد تقييم لجنة التحكيم من فريق شارموفرز.
كما تم الإعلان عن الفائز فى مسابقة الإنترنت ووُزعت الجوائز على الأطفال الفائزين والتى تضمنت فيزا لمدة سنة لمدينة كيدزانيا القاهرة والعديد من الجوائز الأخرى من رعاة المسابقة في جو احتفالي غلبت عليه المتعة والروح الرياضية تأكيدا على رسالة كيدزانيا القاهرة العالمية "نحو تمكين الأطفال" وإقرارا بحق الأطفال المصريين فى الابتكار والتعبير عن أنفسهم وتحقيقا لأهداف المسابقة لمساعدة الأطفال على تعزيز الثقة بالنفس والانضباط والإبداع والعمل الجماعي.

وصرحت دعاء صلاح الدين، رئيس القطاع التجارى لمدينة كيدزانيا القاهرة، أن مسابقة "سوبر ستارز" استطاعت أن تساعد الأطفال بشكل كبير على اكتشاف ذاتهم ومواهبهم الكامنة وإعطائهم الثقة بالنفس لإظهارها أمام العالم والافتخار بها مهما كانت غريبة أو فريدة.

وشارك فى المسابقة العديد من الاطفال وصل منهم 18 فريق إلى مرحلة النهائيات وسط منافسة قوية وشديدة، وفاز بالمركز الاول إسماعيل ربيع لموهبة العزف علي الـdrums ووفاء الجندي فى المركز الثانى وأدم عمر فى المركز الثالث، كما تم إختيار محمد أحمد فى مسابقة الإنترنت وحصل الأطفال الفائزين على فيزا لمدة سنة لمدينة كيدزانيا القاهرة بالإضافة إلى جوائز مقدمه من العربي جروب؛ فيرجين ميجا ستورز .

وأوضحت دعاء أن اختيار الفائزين لم يكن بالأمر السهل وسط هذا العدد الكبير من الأطفال الموهوبين الذين استطاعوا الوصول إلى مرحلة النهائى خاصة أن هذه المواهب قد أبهرت الحضور ومواقع التواصل الاجتماعي وأشعلتها كما ساعدت الأطفال علي الإحساس بالسعادة تجاه أنفسهم وأعطتهم دفعة قوية لاحترام الذات حيث أن إظهار الأطفال لمواهبهم سواء فردية أو جماعية عمل على تحسين العمل الجماعي وروح الفريق وتعزيز مبدأ التسامح وزيادة الانضباط الذاتي وهى الأمور التى تساعد على منع أسلوب فرض السيطرة والانعزال عن الآخرين كما يحارب التمييز بين الأطفال.

وأكدت دعاء صلاح الدين أن المسابقة غلب عليها طابع إيجابى لما تحمله من قيم سامية تسعى لغرسها داخل الأطفال المشاركين من حب الآخرين والتمتع بروح رياضية والتأكيد على أن النجاح لا يتعلق بالفوز أو الخسارة، إنما ببذل الجهد والسعي جديا والاستمتاع بالرحلة والمغامرة على طول الطريق والاستفادة من التجارب الحياتية المختلفة والإخفاقات والنجاحات المختلفة لأنها فى نهاية المطاف تساعد بشكل كبير على تكوين شخصية الطفل وإفادته فى حياته عندما ينضج ويكبر ويدرك أن المصاعب جزء لا يتجزأ من الحياة ينبغي مواجهته والتغلب عليه.