أحد عواقل ليبيا يطالب مصر بتكثيف الجهود لرفع حظر تسليح جيش بلاده

قال محمد التباوى أحد أعيان قبيلة التبو الليبية، إن مؤتمر القبائل المنعقد فى القاهرة، يشمل كل الفرقاء الليبيين للوصول لحل للأزمة التى تجتاح البلاد، مؤكدا أن التجاذبات والاختلاف فى وجهات النظر لا تفسد للود قضية.

وأوضح أن الهدف من مؤتمر القبائل فى القاهرة الخروج بنقاط متفق عليها الخميس المقبل، مشددا على ضرورة تقديم تنازلات وإعلاء مصلحة الوطن للخروج من الأزمة.

وبسؤاله عن الفراغ الدستورى الذى يمكن أن يحدث فى ليبيا أكتوبر المقبل، أكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش مؤتمر القبائل الليبية، أن الجميع يبذل جهودا حثيثة كى لا تدخل البلاد فى فراغ دستورى، مشيرا إلى أن جهود كبيرة تبذل لإنجاح الحوارات الوطنية لحل الأزمة بالبلاد، مطالبا الأمم المتحدة والجامعة العربية ومصر بالالتزام بالضغط على مجلس الأمن لرفع حظر السلاح على ليبيا وعلى الجيش الليبى.

وحول المشكلة بين قبيلتى التبو والطوارق فى ليبيا، قال التباوى إن مشكلة قبيلتى التبو والطوارق تكمن فى سيطرة كتيبة تسمى "أنصار الحق" وهى تابعة لعملية "فجر ليبيا"، مشيرا إلى أن قبيلة الطوارق أصبحت حاضنة لتلك الكتيبة نتيجة عدم امتلاكها القوة اللازمة لردع الكتيبة، مؤكدا أن الكتيبة تستخدم الناس والأطفال كدروع لمجابهة القبائل الليبية الأخرى.

من جانبه قال الشيخ حسن بن يونس أحد شيوخ قبيلة الزنتان الليبية، إن الدولة المصرية تمثل قلب الأمة العربية، موضحا أنها قدمت كل الإمكانيات ووفرت كل الفرص للقاء أبناء القبائل الليبية فى القاهرة، الليبيين، مؤكدا أن مصر تعتبر عمقا للدولة الليبية والعكس، متوجها بالشكر لمصر حكومة وشعبا وقيادة لدعمها الحوار الوطنى الليبى.

وأكد "بن يونس" أن المؤتمر يجمع كل أطياف التراب الليبى ولم ولن يتم إقصاء أى طرف من الأطراف، مشيرا إلى أن كل الأطراف معنية بمؤتمر القبائل الذى يهدف للمصالحة الوطنية والخروج من النفق المظلم لحل الأزمة فى البلاد.