فى ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. لأول مرة سيناء لا تشهد أى مظاهر احتفالية بذكرى النصر.. والقوات تحتفل بالذكرى فى ميدان القتال.. استنفار أمنى تحسبا لعمليات إرهابية وتشديد الحراسة على المقرات الحكومية

السبت، 27 يونيو 2015 11:08 ص
فى ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. لأول مرة سيناء لا تشهد أى مظاهر احتفالية بذكرى النصر.. والقوات تحتفل بالذكرى فى ميدان القتال.. استنفار أمنى تحسبا لعمليات إرهابية وتشديد الحراسة على المقرات الحكومية العبور العظيم - أرشيفية
العريش ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حلت ذكرى انتصار العاشر من رمضان على شمال سيناء هذا العام بواقع جديد، حيث تواصل قوات الجيش والشرطة حرب تطهير سيناء من الإرهابيين.

القوات تحتفل بالذكرى فى ميدان القتال


وقال مصدر أمنى بشمال سيناء، إن القوات تحتفل بهذه الذكرى فى ميدان الحرب، حيث لا مهرجانات واحتفالات ولكنها مواجهات وملاحقات لعناصر أرادت تخريب البلاد والإستيلاء على سيناء.

فى الذكرى 42 لحرب أكتوبر.. القوات تسيطر على مدن المحافظة


وأضاف المصدر، أن ذكرى العاشر من رمضان تحل على أرض سيناء بعد أن نجحت القوات فى السيطرة على كافة المحافظة والتصدى لهجمات الإرهابيين وتحديد مواقعهم والتعامل معهم، إضافة الى نشر للقوات بكافة أنحاء المحافظة وتسيير حملات تمشيط أمنى يومية بقرى وأحياء مدينة الشيخ زويد ورفح، إلى جانب تطهير الحدود من أنفاق الشر ووقف عمليات تهريب البضائع والأسلحة بين مصر وقطاع غزة، وإقامة منطقة عازلة على الحدود مع غزة بطول 14 كم وعمق 1 كم، وهدم كلى لكافة الأنفاق بهذه المنطقة وتطهير يومى متواصل على كل ما يعثر عليه من أنفاق، وإجراء مسح كلى لهذه المساحة وإخلاء السكان منها بعد منحهم تعويضات مناسبة.

استنفارأمنى تحسبا لعمليات إرهابية وتشديد الحراسة على المقرات الحكومية


وقال مصدر بمديرية أمن شمال سيناء، إن أجهزة الأمن وضعت فى حالة ترقب شديدة تحسبا لقيام عناصر إرهابية باستغلال المناسبة، والقيام بعمليات تفجيرات وهجمات.

وأشار المصدر إلى أن القوات انتشرت وأقامت أكمنة أمنية، كما تم الدفع بقوات إضافية وتشديد الحراسات حول كافة المواقع الأمنية والمصالح الحكومية المهمة والمنشآت العامة والخاصة بالعريش، وإقامة أكمنة بشوارع العريش وتشديد إجراءات التفتيش على طريق العريش القنطرة وطرق سيناء الوسطى.

مصدر: لن تتم إقامة احتفالات فى مقر الجندى المجهول قبالة المحافظة


وخلت محافظة شمال سيناء هذا العام من كافة مظاهر الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان، وأعلن مصدر مسئول بمحافظة شمال سيناء، أنه لن تتم إقامة احتفالات فى مقر الجندى المجهول قبالة المحافظة، حيث إن هذا المكان غير صالح لأى احتفالات نتيجة ما لحق به عقب تفجير مقر أمنى مجاور له.

وأضاف المصدر، أن كافة مظاهر الاحتفالات بالمحافظة متوقفة تقديرا لأسر الشهداء من العسكريين والشرطيين والمدنيين.

غياب الاحتفالات فى المؤسسات الحكومية ما عدا الأوقاف


كما لم تعلن أى جهة حكومية بشمال سيناء عن إعلان إقامة فعاليات بهذه المناسبة فى شمال سيناء حتى صباح اليوم، ولم تعلق فى عموم مدن شمال سيناء أى لافتات تهنئة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان والتى اعتادت بعض الأحزاب ورجال الأعمال والرموز القبلية تعليقها فى الشوارع للتهنئة مذيلة بتوقيع من قام بذلك.

بدورها لم تعلن مديرية الثقافة والشباب والرياضة وهى الجهات التى كانت تقوم بفعاليات بهذه المناسبة عن برامج احتفالات فى هذه الذكرى أو تنظيم مسابقات أو إقامة أمسيات وندوات، ما عدا مديرية الأوقاف التى ستنظم ندوة عقب صلاة العشاء عن ذكرى العاشر من رمضان.

وقال علاء عطوة، مدير العلاقات العامة والإعلام بمحافظة شمال سيناء، إن الإذاعة المصرية ستقوم مساء اليوم ببث حلقة "ندوة إذاعية" حول شمال سيناء بهذه المناسبة تم تسجيلها وذلك بمناسبة ذكرى يوم العاشر من رمضان.

من جانبهم افتقد أهالى شمال سيناء احتفالات العاشر من رمضان المعتادة، وقال كل من " سالم سواركة " و"محمد عثمان" و"ليلى العشرى" لـ"اليوم السابع"، إن الذكرى هذا العام لا أثر لها وتأتى والأهالى يعيشون حالة من فقدان الأمان وعدم الإحساس بأى طعم لمظاهر احتفالية، حيث فرض الواقع الأمنى نفسه عليهم فهم فى النهار فى منازلهم وليلا رهناء حظر التجوال الليلى بمدن العريش والشيخ زويد ورفح.

بدورهم قال أهالى من الشيخ زويد ورفح، إن توقف الحياة فى مناطقهم يحول دون أى مظاهر احتفالية، حيث أن من بقى منهم يقيم على الأرض يلتزم بيته ومن اضطر إلى النزوح ينشغل فى تدبير أموره.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة