الأحد.. انطلاق أعمال مؤتمر مشرفى شئون الفلسطينيين بالدول المضيفة

الخميس، 04 يونيو 2015 03:56 م
الأحد.. انطلاق أعمال مؤتمر مشرفى شئون الفلسطينيين بالدول المضيفة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى
كتب - مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ يوم الأحد المقبل بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة الرابعة والتسعين لمؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين فى الدول العربية المضيفة، بمشاركة ممثلى الدول العربية المضيفة (مصر، الأردن، فلسطين، ولبنان) والجامعة العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة التعاون الإسلامى، والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح فى تصريح للصحفيين اليوم الخميس إن المؤتمر سيناقش على مدى خمسة أيام، التطورات التى تشهدها القضية الفلسطينية، والانتهاكات الخطيرة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف السفير صبيح أن المؤتمر سيناقش عددًا من القضايا المهمة على رأسها، قضية القدس، وما تتعرض له فى ضوء تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو "بأن القدس ستبقى العاصمة الأبدية الموحدة لإسرائيل"، وأيضًا الهجمة الإسرائيلية التهويدية الشرسة، ومحاولات طمس هويتها العربية، والاعتداءات المتواصلة على المقدسات الاسلامية والمسيحية، واستمرار الحفريات أسفل وحول المسجد الاقصى، والاقتحامات المتكررة له من قبل المستوطنين والساسة والمتطرفين الإسرائيليين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلى.

وأوضح صبيح أن المؤتمر سيناقش أيضًا محاولات إسرائيل لفرض التقسيم الزمنى والمكانى بالمسجد الأقصى المبارك، إلى جانب محاولات هدم جسر باب المغاربة وتصاعد الاستيطان فيها، وفرض الضرائب الباهظة على أهلها المقدسيين، وسحب الهويات، وهدم المنازل، فى محاولة تهجير قسرى لهم عن المدينة، واستهداف القيادات الفلسطينية المقدسية، واتخاذ كل الخطوات اللاشرعية لمصادرة أملاك المقدسيين، وإسكان المستوطنين فيها عنوة بادعاء كاذب بملكيتها.

وأشار صبيح إلى أن المؤتمر سيناقش أيضًا تصاعد النشاط الاستيطانى الإسرائيلى، خاصة فى مدينة القدس المحتلة، والرفض الإسرائيلى لكل النداءات الدولية لإيقافه، وما يمثله استمراره من تحدٍ وتدمير لأى جهود لاستئناف المفاوضات السلمية، إلى جانب جدار الفصل العنصرى، واستمرار إسرائيل فى بناء الجدار، ومصادرة الأراضى الفلسطينية الخاصة والعامة، والأضرار الناتجة عنه، والتداعيات الخطيرة لذلك على حياة المواطنين الفلسطينيين الاجتماعية والاقتصادية والقانونية فى الضفة الغربية المحتلة بصفة عامة، خاصة فى مدينة القدس المحتلة، والأضرار الناجمة عن استمرار بناء الجدار.

ولفت صبيح إلى أن المؤتمر سيتابع تطورات الانتفاضة ودعمها، وتحركات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية فى هذا الإطار على المستوى الدولى، لتحريك ودفع عملية السلام ودعم الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية، إلى جانب اللاجئين الفلسطينيين، وآخر تطورات أوضاعهم فى الدول العربية المضيفة، وما تقدمه الدول العربية المضيفة من خدمات للاجئين الفلسطينيين، والأوضاع الخطيرة التى يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون فى سوريا، خاصة الوضع المأساوى فى مخيم اليرموك، وكذلك آخر التطورات بشأن قيام الحكومة الإسرائيلية ببيع املاك اللاجئين الفلسطينيين والتصرف بها، فى عملية نهب متواصلة لها.

وقال صبيح إن المؤتمر سيناقش أيضًا نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وأوضاعها المالية، ومتابعة الخدمات التى تقدمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين والازمة المالية الخطيرة التى تواجهها والعجز الذى تعانيه موازنتها العامة، والذى يهدد بتوقف بعض خدماتها الأساسية فى قطاعات التعليم والصحة والخدمات العامة، والبحث فى سبل دعم الوكالة للقيام بمهامها، خاصة الأعباء التى تتحملها الاونروا حاليًا فى أعقاب العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وما خلفه من تدمير لبعض مدارس ومنشآت الوكالة، بالاضافة للجوء العديد من الفلسطينيين الذين دمرت منازلهم اثناء العدوان، للاقامة فى مدارس الأونروا، وجهود الأمانة العامة والأمين العام للجامعة العربية فى دعم ومساندة وكاله الأونروا للقيام بمهام ولايتها.

وأشار صبيح إلى أن المؤتمر سيناقش التنمية فى الأراضى الفلسطينية، وجهود الأمانة العامة لتوفير الدعم المالى لموازنة السلطة الوطنية الفلسطينية، وتقديم المساعدات للشعب الفلسطينى، والدور المهم الذى تقوم به الجامعة العربية والدول العربية فى هذا الشأن.

وأكد السفير صبيح أهمية المؤتمر لما يعكسه من اهتمام العمل العربى المشترك بالقضية الفلسطينية بكل جوانبها، مشيرًا إلى أنه سيتم عرض توصيات المؤتمر على مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية فى الدورة المقبلة ، التى تلى المؤتمر وتكون أساسًا للقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة