محمود خالد يكتب: رسالة إلى إعلامية قديرة

الأربعاء، 15 يوليو 2015 12:31 ص
محمود خالد يكتب: رسالة إلى إعلامية قديرة الإعلامية آمال فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط زحام المسلسلات والإعلانات التى تسبب حالة من النفور والهروب، قد يشتاق الإنسان المصرى للجوء إلى روح تعود عليها لإحياء أجواء استمتاعه بالشهر الفضيل منذ صغره، خاصة حينما يكون الفراق منذ فترة قصيرة بعد سنوات طويلة من الألفة والتعود.

ومع انتهاء أذان المغرب أفاجأ بفيضان واسع من الإعلانات والمسلسلات وبرامج المقالب (المشكوك فى صحتها) داخل القنوات الفضائية، مع كامل احترامى، قد ألجأ إلى إحياء تلك الدقائق الخمس عقب الأذان مع إذاعة البرنامج العام، حيث الاستمتاع التام بابتهالات الشيخ سيد النقشبندى – رحمه الله – "الله الله.. الله يا الله"، وصوت عذب ينشد كلمات رائعة دون الحاجة إلى موسيقى أو غيرها، ثم نستمع إلى التتر الرائع لبرنامج المسابقات للإعلامية القديرة آمال فهمى.

تلك المذيعة المتميزة التى صارت أحد أعلام إذاعة البرنامج العام، والتى كنا نستمع إلى برنامجها فى رمضان، حيث الرغبة فى التفكير الجاد فى حل المسابقة، بدلا من المسابقات التى ملأت شاشات التلفاز والتى تتعمد تقديم أسئلة ذات إجابات سهلة للحصول على أكبر عدد من المكالمات الهاتفية.

رسالة إلى المذيعة القديرة: نشتاق إلى سماع برنامجك الرمضانى عقب الإفطار من جديد، فهى كيان بذاته يعيدنا إلى أجواء البساطة والهدوء وسط صخب المنافسة التليفزيونية الشرسة، والمضامين التى باتت تشوه عاداتنا وتقاليدنا بشكل يدعو للحاجة نحو العودة إلى أيام السكينة والاحترام ولو لدقائق معدودة..









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة