ترجمة أحمد عبد اللطيف..

"كلمة" يترجم "صورة العربى فى سرديات أمريكا اللاتينية" لـ"ريجوبيرتو باريدس"

السبت، 25 يوليو 2015 03:00 ص
"كلمة" يترجم "صورة العربى فى سرديات أمريكا اللاتينية" لـ"ريجوبيرتو باريدس" غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة كتابا جديدا بعنوان "صورة العربى فى سرديات أمريكا اللاتينية" للباحث الكوبى ريجوبيرتو إرنانديث باريديس، وترجمه إلى العربية أحمد عبد اللطيف.

فخلال القرنين الـ18 والـ19، وتحت ولاية الخلافة العثمانية، هاجر الكثير من العرب، خاصة من فلسطين وسوريا ولبنان، إلى قارة أميركا اللاتينية، حاملين ثقافتهم ورؤيتهم للعالم وتصوراتهم الغيبية وخيالهم الذى لا يبتعد كثيرا عن مخيلة ألف ليلة وليلة والبساط السحرى.


فى كتاب "صورة العربى فى سرديات أمريكا اللاتينية" يحاول البروفيسور الكوبى المتخصص بالشؤون العربية تتبع هذا الأثر، ورصد التحول الثقافى لدول أميركا اللاتينية، ذلك التحول الذى ترك بصمته اللافتة فى أدب هذه القارة وساهم -إن لم يكن أنشأ- أحد أهم التيارات الأدبية التى ظهرت بالقرن العشرين "الواقعية السحرية".
جدير بالذكر أن مترجم الكتاب أحمد عبد اللطيف، روائى ومترجم مصرى ولد عام 1978. حصل على الليسانس فى اللغة الإسبانية وآدابها من كلية اللغات والترجمة، جامعة الأزهر، عام 2000، وفاز عبد اللطيف بجائزة الدولة التشجيعية عن روايته "صانع المفاتيح" عام 2012، وجائزة المركز القومى للترجمة بدورتها الأولى عام 2013، عن ترجمته لرواية "الكون فى راحة اليد" لكاتبة نيكاراجوا جيوكوندا بيللي.
ترجم "عبد اللطيف" إلى العربية أكثر من 15 كتابا، ما بين الرواية والقصة والمسرح والسيرة الذاتية والخطب، من بينها خمسة أعمال للكاتب البرتغالى الحائز على نوبل جوزيه ساراماجو، بالإضافة إلى أعمال لخوان مياس، ماركيز، ميغيل ميورا، وقصص لخوليو كورتاثر وبورخيس، وكُتّاب آخرين.


موضوعات متعلقة..


"كلمة" يصدر " أطلس رجلٍ يتوخى الدقة" للأديب كريستوف رانسماير








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة