الصحف البريطانية: بريطانيا تبحث عن أم وأبنائها الأربعة حاولوا السفر لسوريا.. لاجئ سورى يتسلم 40 ألف جنيه إسترلينى تبرعات بعد تداول صورة إنسانية.. التصويت فى الانتخابات أصبح ممكنا للنساء السعوديات

السبت، 29 أغسطس 2015 02:04 م
الصحف البريطانية: بريطانيا تبحث عن أم وأبنائها الأربعة حاولوا السفر لسوريا..  لاجئ سورى يتسلم 40 ألف جنيه إسترلينى تبرعات بعد تداول صورة إنسانية.. التصويت فى الانتخابات أصبح ممكنا للنساء السعوديات رئيس الوزراء العراقى "حيدر العبادى"
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإيكونمست: الإصلاح فى العراق جيد فقط على الورق




اليوم السابع -8 -2015


نشرت الصحيفة تقريرًا يرصد جهود رئيس الوزراء العراقى "حيدر العبادى" فى التخلص من الفساد المستشرى بحكومته بعد تصاعد غضب تظاهرات الشعب العراقى المطالب بمحو المحسوبية وتقليص نسبة البطالة، وإنهاء أزمة انقطاع الكهرباء المتكررة، ليعلن فى التاسع من الشهر الجارى حزمة من القرارات والوعود التى ستقلل من نسبة الفساد داخل الحكومة.

وقالت الصحيفة إن "عبادى" بدأ إصلاحاته بعد 3 أيام من إعلانه ليفصل سكرتير حكومته ومعه ثلث من وزراء الحكومة المشكلة، وأنهى مناصب نصف دستة من نواب الرؤساء وأمر بتقليص عدد الحراس الشخصيين للعديد من الموظفين ورجال الدولة، متخذا سياسات فى خضم تلك القرارات الجديدة تقلل من نسبة الطائفية والمحسوبية فى فرص الوظائف.

وأشارت الصحيفة إلى المساندة التى حظى بها "عبادى" من قبل أهم الرموز الدينية داخل الطائفة الشيعية بالعراق وهو الشيخ "أية الله على السيستانى" التى محت كل الانتقادات التى وجهت إليه بعد إزاحته للعديد من وجوه الفساد داخل الحكومة العراقية، لتشجعه بعد ذلك على إصدار تقرير برلمانى يدين رئيس الوزراء السابق "نورى المالكى" ومعه 30 مسؤولا أمنيا فى سقوط مدينة الموصل بقبضة تنظيم داعش المسلح بالعام الماضى.

وقال المستشار لعدة سفراء من الولايات المتحدة بالعراق "على الخضيرى" إن تحركات "عبادى" نالت رضا قطاع كبير من الشعب العراقى بكافة طوائفه، لكنه لفت إلى وجود العديد من العراقيل التى قد تكبح سعى رئيس الوزراء الحالى وتصعب مهمته.

وتطرقت الصحيفة إلى تنامى قوة المليشيات الشيعية الشعبية المدعومة من قبل إيران، والتى تمتلك قوة عسكرية مهيمنة داخل بغداد، مشيرة إلى تقرب رئيس الوزراء السابق "نورى المالكى" إلى قوادها فى محاولة منه لكبح محاولات "عبادى" فى استبعاده.

ويرى تقرير الصحيفة أن "عبادى" رغم مساعيه الجيدة لا يمتلك القوة لتنفيذ العديد من قراراته، هذا إلى جانب وجود عراقيل قد يحدثها رجال المالكى فى القضاء، بالإضافة إلى تردى الوضع الأمنى داخل العاصمة، وتضخم الأزمة الاقتصادية جراء انخفاض أسعار الوقود.



التليجراف: بريطانيا تبحث عن أم وأبنائها الأربعة حاولوا السفر لسوريا




اليوم السابع -8 -2015


بدأت الشرطة البريطانية تحقيقا للبحث عن أم مع أبنائها الأربعة يعتقد ذهابهم إلى سوريا للانضمام للتنظيم المسلح داعش بعد الانتقال من العاصمة البريطانية لندن إلى مدينة أمستردام التى كانت آخر مكان تشاهد فيه الأسرة الحاملة للجنسية البريطانية وفقا لما نشره موقع صحيفة التليجراف.

وكانت الشرطة البريطانية قد تلقت بلاغا من أسرة الأم "زهرة طارق" "33 عاما" باختفائها مع أبنائها الأربعة الذى يبلغ أكبرهم من العمر 12 عاما نهاية الأسبوع الماضى، وكان عضو بأسرة "طارق" قد أفاد الشرطة البريطانية باحتمالية انتقال الأم مع أبنائها إلى الأراضى السورية للانضمام إلى تنظيم داعش.

وكانت الشرطة قد حصلت على أجزاء من كاميرات المراقبة لمطار لندن تعرض الأسرة أثناء اتجاهها لاستقلال الطائرة المتجهة إلى المدينة الهولندية "أمستردام"، معربة عن قلقها العميق من احتمالية أن تكون الأسرة حاليا داخل إحدى المدن السورية، علما بأن نفس الأسرة كانت قد أخطرت الشرطة البريطانية فى شهر يوليو الماضى بهروب إحدى بناتها مع أبنائها إلى سوريا.

وقالت الشرطة البريطانية إنها تجرى عمليات بحث مكثفة للعثور على طارق وأطفالها لتهدئة قلق أسرتها، متوجسة فى نفس الوقت من ذهاب الأسرة إلى سوريا، فقد شهدت بريطانية العام الماضى ذهاب أكثر من 40 أم مع أبنائها إلى سوريا للانضمام لتنظيم داعش.

لاجئ سورى يتسلم 40 ألف جنيه إسترلينى من تبرعات بعد تداول صورته


تحت عنوان "لاجئ سورى يتسلم 40 ألف جنيه إسترلينى من تبرعات جمعت خلال 24 ساعة من تداول صورته يبيع الأقلام"، قالت الصحيفة "إن عبدالحليم العطار كان يبيع الأقلام فى أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت عندما تهاوت طفلته على كتفه، واستسلمت للنوم بعدما نال التعب منها وفى تلك اللحظة قام أحد النشطاء بالتقاط صورته وقرر مساعدته بجمع التبرعات له".

وأشارت الصحيفة إلى أنه فى خلال 24 ساعة من إطلاق حملة على شبكة الإنترنت لجمع التبرعات للعطار تعدت قيمة التبرعات 40 ألف جنيه إسترلينى، معتبرة أن الصورة تسببت فى هذا التعاطف الكبير مع الرجل حيث شارك الآلاف فى إرسالها على مواقع التواصل الاجتماعى، بعدما نشرها الناشط الأيسلندى جيسور سيمونارسون الأربعاء وخلال ساعات حددت هوية الرجل.

وأوضحت الصحيفة أن العطار فلسطينى سورى كان يقيم حسب التقارير فى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق، قبل أن يفر منه بسبب المعارك نحو الأراضى اللبنانية منذ 3 سنوات، مؤكدة أن صفحة على موقع إنديجوجو لجمع التبرعات على الإنترنت أطلقها الناشط الأيسلندى لصالح العطار جمعت 10 آلاف جنيه إسترلينى فى خلال نصف ساعة فقط ثم تعدى المبلغ 33 ألف جنيه بعد 19 ساعة، موضحة أن صورة أخرى التقطت للعطار وطفلته الجمعة وكان مبتسما وهو يعطيها بعض المثلجات، ونقلت الصحيفة البريطانية عن الناشط الأيسلندى سيمونارسون قوله "لقد حاولت أن أفعل شيئا لمساعدة هذا الرجل بعدما رأيته وعندما نشرت صورته لم أصدق ما حدث بعد ذلك".



الجارديان: التصويت والترشح فى الانتخابات أصبح ممكنا للنساء السعوديات


نشرت الصحيفة موضوعا لفارحة رويزين تحت عنوان "المناضلات السعوديات: نحاول أن نكون واقعيين فى المطالبة بحقوقنا"، تحدثت خلاله عن حق المرأة السعودية فى الانتخابات، وقالت إنه فى عام 2011 أعلن الملك السعودى الراحل عبدالله بن عبدالعزيز أنه سيكون من حق المرأة لأول مرة فى تاريخ البلاد الترشح فى الانتخابات المحلية كما سيتاح لها حق التصويت.

وتضيف الصحيفة أن هذا القرار بدأ تنفيذه فعلا الأسبوع الجارى، حيث بدأت النساء التسجيل فى الجداول الانتخابية تمهيدا للإدلاء بأصواتهن أو الترشح فى الانتخايات المحلية المقبلة، ونقلت عن وسائل إعلام محلية تأكيدات بأن عدد النسوة الراغبات فى ترشيح أنفسهن فى الانتخابات المقبلة المقررة نهاية العام الجارى يتعدى 70 سيدة بينما سجلت 80 سيدة أنفسهن كمديرات لحملات انتخابية.

وتتحدث الصحيفة البريطانية عن دور عدد من الناشطات السعوديات، مثل الدكتورة هتون الفاسى التى قالت "إن هذا التطور لم يكن ممكنا إذا لم تقم النساء بأنفسهن ببدء التحرك والمطالبة بحقوقهن"، مؤكدة أن هناك الكثير من المعوقات التى تقف فى وجه النساء فى المملكة، لكن حركة نسائية بدأت المطالبة بحقوق النساء منذ حقبة الستينات فى القرن الماضى، بينما تؤكد الفاسى أن حقبة التسعينات شهدت أول خطوة فعلية فى هذا الاتجاه.

وتقول الفاسى إن الحركة المطالبة بحقوق النساء أدت لقيام 47 سيدة بقيادة السيارات فى المملكة خلال تلك الفترة فى تحد للأعراف التى تمنع المرأة من القيادة، رغم أن القانون لايمنع ذلك وهى الخطوة التى أدت إلى إدراك الجميع لوجود المشكلة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة