"المصرى الديمقراطى" يناقش مسلسل "تحت السيطرة".. قيادى بالحزب:3 ملايين مدمن بمصر.. والمخرج تامر محسن: العمل توقف كثيرا.. ومريم نعوم: رسائل الأهالى تؤكد نجاحه.. ومتعافية من المرض: لم أشاهده حماية لنفسى

الأربعاء، 02 سبتمبر 2015 11:05 م
"المصرى الديمقراطى" يناقش مسلسل "تحت السيطرة".. قيادى بالحزب:3 ملايين مدمن بمصر.. والمخرج تامر محسن: العمل توقف كثيرا.. ومريم نعوم: رسائل الأهالى تؤكد نجاحه.. ومتعافية من المرض: لم أشاهده حماية لنفسى المصرى الديمقراطى يناقش مسلسل تحت السيطرة
كتب محمد عبد الرحمن - أحمد أكرم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم الحزب المصرى الديمقراطى، مساء اليوم ندوة عن مسلسل تحت السيطرة، بمقر الحزب الرئيسى بمنطقة وسط البلد، وذلك لمناقشة قضايا الإدمان وطرق العلاج وتقديم الوعى الكامل للأهل للتعامل مع المريض.

قال الدكتور إيهاب الخراط، عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى، إن هناك حوالى 3 ملايين حالة إدمان فى مصر منها حسب آخر إحصائية أجريت عام 2014، من حوالى 800 ألف حالة إدمان للمخدرات فقط.

وأضاف عضو مجلس الشورى السابق، خلال ندوة مسلسل "تحت السيطرة" التى تنظمها "مدرسة الكادر" بالحزب المصرى الديمقراطى، اليوم، بمقره الرئيسى بمنطقة وسط البلد، أن أهمية علاج الإدمان، تكمن فى إمكانية تعامل المدمن مع العالم الخارجى بدون إدمان، موضحا أن نجاح دور مراكز العلاج فى فعاليتها فى علاج الحالات المريضة.

كما تحدث عن المجتمعات العلاجية، فى تأهيل المرضى بعد شفائهم من حالات الإدمان، موضحا أن أول مجتمع علاجى فى مصر إنشاء عام 1989، وكان _الخراط_ من ضمن المشرفين على تسييره، مشيرا إلى أن مدى لجوء المرضى على المراكز كانت متفاوتة، وأن أول 10 سنوات شهدت تأهيل 50 حالة فقط، بالمقارنة بالعام الحالى التى شهدت تأهيل حوالى 1400 حالة. فما سخر الخراط من بعض الشائعات التى تتهمه أنه مدمن متعافى، مؤكدا أنه دكتور متخصص فى معالجة حالات الإدمان.

وأكد عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى، أن الإهمال أو العنف ضد الأطفال قد يعرضهم لخطر الإدمان، وقد يتعرض الطفل للإدمان كنوع من أنواع التغيير الذى يبحث عنه. وأضاف الخراط، خلال ندوة "مسلسل تحت السيطرة" التى ينظمها "مدرسة الكادر" بالحزب المصرى الديمقراطى، اليوم، بمقره الرئيسى بمنطقة وسط البلد، أن المسلسل نجح فى توفير جهد كبير لتقديم الوعى للأهالى لمواجهة الإدمان، وأن الإدمان مرض مثل أى مرض يمكن الشفاء منه.

العمل توقف كثيرا


من جانبه، قال المخرج تامر محسن، مخرج مسلسل "تحت السيطرة"، على هامش كلمته بالندوة، إن فكرة العمل طرحت من عام 2010، مشيرًا إلى توقف العمل لأكثر من مرة، إلى أن عاد منذ عام تقريبًا للعمل، مؤكدًا أنه فى بداية الأمر كان غير متحمس للفكرة، لعدم إدراكه لأمور كثيرة عن مراحل علاج المدمن، لكنه قرر العمل على الفكرة، لأنها أرض خصبة لعدم تداولها كثيرًا فى أعمال سابقة.

وأضاف محسن، أنه كان يريد مخاطبة بعض الشرائح فى المجتمع مثل أهالى المدمنين والأطفال، والمدمن نفسه، من خلال العمل، مع الوضع فى الاعتبار طريقة توصيل الفكرة لكل شريحة على حدة، وهى ما كان يراه أنه معقد للغاية، خصوصا أنه من الأعمال الدرامية القليلة التى تتحدث فى مثل النوع من القضايا.

وأشار المخرج، أنه راض عن نتائج العرض التليفزيونى وصداه مع الجمهور، مؤكدًا أنه كان يشاركهم أثناء التصوير عدد من المتعافين من الإدمان لعرض وجهات نظرهم فى العمل ومشاركتهم فى طرح أفكار، موضحًا على رغبتهم فى عدم ذكرهم وهو يحترم ذلك.

من جانبه قالت الكاتبة مريم نعوم، إن تعرض بعض الشباب للتربية المنغلقة، يؤدى بهم إلى التفكير فى التعامل بطرق مختلفة، على أنها نوع من أنواع الحرية وهو ما قد يؤدى إلى الإدمان، مؤكده على ضرورة التعامل المبكر مع الأطفال، لعدم الوقوع فى مثل هذا الفخ" على حد وصفها.


وأضافت السينارست والمؤلفة المصرية، أنها تلقت رسائل عدة من أهالى وأمهات، أنهم أصبح لديهم وعى أكبر، فى طريقة التعامل مع أولادهم وطريق تربيتهم، وهو ما كان يساعدها، ويؤكد على نجاح المسلسل.


لم أشاهده كاملا حماية لنفسى


من جانبها قالت إيمان، متعافية من الإدمان -تعمل حاليا فى مركز لعلاج الإدمان- إنه لا أحد قد يشعر بمدى صعوبة حياة المدمن، مشيرة إلى أن المتعافى بعد علاجه، قد يكون أكثر التزاما من أى شخص عادى، وأن الإدمان مرض مثل أى مرض عادى، يتم الشفاء منه على مراحل كثيرة، والأهم الرغبة لدى المدمن، وأنها رفضت مشاهدة كل حلقات المسلسل، كحماية لها قبل أى شىء آخر.















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة