بالصور.. كارثة جديدة تنتظر الإسكندرية.. "مساكن الهانوفيل" تغرقها مياه الصرف الصحى.. والأهالى: الثعابين والقوارض تهاجمنا.. ومصيف الباشوات يتحول لمنبع الأمراض.. إغلاق المخبز الوحيد بالمنطقة

الثلاثاء، 19 يناير 2016 11:56 ص
بالصور.. كارثة جديدة تنتظر الإسكندرية.. "مساكن الهانوفيل" تغرقها مياه الصرف الصحى.. والأهالى: الثعابين والقوارض تهاجمنا.. ومصيف الباشوات يتحول لمنبع الأمراض.. إغلاق المخبز الوحيد بالمنطقة إغراق منطقة مساكن الصينية بمياه الصرف الصحى
الإسكندرية – أسماء على بدر تصوير – أسماء عبداللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتبر حى العجمى من المناطق المكتظة بالسكان، التى كان يتوافد عليها المصيفون من أبناء الطبقات المرتفعة من نجوم الفن والغناء ورجال الأعمال، ولكن بعد مرور سنوات طويلة تحولت المنطقة إلى سكن شعبى، مع تجاهل تطوير الخدمات الأساسية والمرافق فى المناطق السكنية، وهو ما ينذر بكارثة جديدة تحديداً، بمساكن صينية الهانوفيل بالعجمى.

فور الدخول إلى المساكن، يستنشق الفرد رائحة الصرف الصحى منبعثة من كل مكان فى المنطقة ويصطدم ببرك مياه متراكمة منذ أشهر طويلة، ولا مانع من وجود الذباب والحشرات حولها وتراكم أكوام من القمامة أمام الشرفات ومداخل منازل الأهالى وتعايش الأطفال وسط هذه الأكوام واللعب بجوارها، مأساه يعيشها أهالى مساكن صينية الهانوفيل.

معاناة الأهالى من تراكم مياه الصرف الصحى منذ 5 سنوات


"نفسى فى عيشة نضيفة زى باقى الناس اللى عايشة من غير زبالة ولا صرف صحى طافح" كلمات قالتها حسنية أمين، من أهالى مساكن الصينية عندما علمت بوجود "اليوم السابع" لرصد مشاكل الأهالى داخل المساكن، وأضافت: "بقالنا 5 سنين على الحال ده ومحدش سأل فينا والصرف الصحى طافح فى الشوارع كلها وبيدخل على البيوت ومش عارفين ناخد نفسنا من الأمراض اللى بيسببها ميه الصرف".

وأشارت المواطنة إلى أنه فى أوقات النوة وغرق الإسكندرية خلال الفترة الأخيرة، كانت منطقة مساكن الصينية تغرق فى مياه الأمطار واختلاطها بالصرف الصحى، وباجتهادات الأهالى قاموا بشفط جزء من المياه دون استجابة من القيادات فى الحى والمسئولين بالمحافظة بعد تقديم مئات الشكاوى لإنقاذ الأهالى من الغرق.

وقررت الحاجة حسنية فى اصطحابنا فى جولة بشوارع مساكن الصينية لمعرفة المزيد من المشاكل وفى نهاية الطريق وجدنا مخبز تابع لوزارة التموين يحوطه مياه الصرف الصحى وقيام الأهالى بوضع أخشاب لتمكنهم من الوصول إلى المخبز فى أوقات عمله الرسمية لشراء الخبز.

وقالت الحاجة حسنية إن المخبز الذى يغرق فى مياه الصرف الصحى هو الوحيد بالمنطقة الذى يشترى منه الأهالى الفقراء بـ 5 قروش، ولكن يغرق وسط المياه الملوثة واضطرار الأهالى بالتوافد إليه يومياً لعدم استطاعتهم لشراء الخبز الآلى الذى يبلغ ثمنه 25 قرشا.

وبدأ فى هذه اللحظة يتوافد الأهالى للحديث عن المشاكل التى يعانون منها بعد تجاهل الجهات التنفيذية لشكواهم المستمرة من مياه الصرف الصحى والانفلات الأمنى بالمنطقة.

وقال أحمد أمين، أحد الأهالى، أن مشاكل مساكن الصينية بدأت فى عام 2011، عقب ثورة يناير وبدأت ظهور مياه الصرف الصحى فى أكثر من مكان بسبب تهالك شبكة الصرف الصحى وعدم صيانتها منذ أكثر من 30 عاما وزيادة عدد السكان بالمساكن مما تسبب كسر فى بعض المواسير، وتأثير تراكم مياه الصرف على المبانى وتشققها وتآكل الأساسات، مما ينذر بانهيارها فى أى لحظة، مضيفاً أنه بسبب تراكم مياه الصرف لمدة 5 سنوات ظهرت زواحف وسحالى وثعابين فى المنطقة، التى بدأت تدخل المنازل على الأهالى وتؤذى الأطفال.

إغلاق المخبز الوحيد بالمنطقة بسبب مياه الصرف الصحى


وأضاف المواطن أنه بسبب مياه الصرف الصحى يغلق المخبز الحكومى بعد ساعتين من فتحه فى التاسعة صباحا، بسبب تداخل مياه الصرف مع الدقيق مما يهدر بعض الأجولة، ويجبر بعض العمال على عجن الخبز بالدقيق غير الصالح للاستهلاك لكى يكفى احتياجات المنطقة بالكامل، وانزعاج الأهالى من الغلق المبكر للمخبز.

وأشار أمين إلى أن المخبز يعمل بفولت كهرباء مرتفع للغاية لكى يشغل الأفران والماكينات وتراكم مياه الصرف، حوله ينذر بكارثة آخرى وهى الصعق بالكهرباء لجميع أهالى المنطقة.

شكاوى الاهالى لحى العجمى بدون فائدة


بينما قال خالد الجوهرى، أنه يسكن بالمنطقة منذ 6 سنوات وتدهور المنطقة بشكل كامل فى الخمس سنوات الأخيرة بسبب تهالك شبكة الصرف الصحى، وأنه حاول الوصول لرئيس الحى العجمى ولكن بدون فائدة وتجاهل الشكاوى تماما ، وقاموا بشكوى شركة جمع القمامة وكان الرد عليهم أنهم غير مستمرين فى عملهم وسيتركون الإسكندرية خلال أشهر قليلة ومن يريد جمع القمامة من أمام منزله عليه جمع الأموال لإعطائها لعمال القمامة.

وأضاف أنه بسبب تراكم مياه الصرف الصحى يعانى الأطفال من حساسية الصدر وأمراض الرمد بسبب التلوث الذى ينتشر فى المنطقة.

الانفلات الأمنى وقلة الخدمات تزعج الأهالى


وتابع المواطن أنه بجانب الإهمال وفقدان المنطقة للخدمات يعانى سكان منطقة صينية الهانوفيل من الانفلات الأمنى ونزاع الأهالى بالأسلحة النارية وحدوث حالات قتل بصفة مستمرة، وذلك بسبب إغلاق نقطة شرطة "فوزى معاذ" القريبة من المساكن وبعد قسم الدخيلة غن المنطقة السكنية مما يسبب انفلات أمنى وانتشار لتجار المخدرات فى وضوح النهار.

وطالب بضرورة تحقيق مطالب السكان وتطوير شبكة الصرف الصحى التى أمر بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووضح سكان المناطق الشعبية فى خطة الحكومة لإنقاذهم من الأهمال.


اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة