وزير القوى العاملة: حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولى شهادة ثقة

السبت، 19 نوفمبر 2016 06:27 م
وزير القوى العاملة: حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولى شهادة ثقة وزير القوى العاملة في أبو رديس
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه وزير القوي العاملة محمد سعفان رسالة لعمال مصر، قائلا إن المرحلة الحالية تتطلب منا جميعا العمل علي رد الجميل لمصر، بكل نقطة عرق والصدق والعمل وزيادة الإنتاج من أجلها لكي تكون أحسن بلد، مشيرا إلي أن القرارات الاقتصادية الأخيرة تأخرت أكثر من 40 سنة، ولو كانت الحكومات المتعاقبة قد اتخذت قرارات بشأنها لكان تأثرها علي المواطن لا يمثل 1% من التأثير الحالي.

وقال وزير القوى العاملة فى بيان له إن هذه القرارات سوف توفر فرص للاستثمار، وتقلل عجز الموازنة، وزيادة معدلات النمو، وتوفير فرص عمل لائقة للشباب، وخفض معدلات البطالة والفقر، مما يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح.

وأكد "سعفان" خلال جولته التفقدية بشركة بترول بلاعيم "بتروبل" بأبورديس بجنوب سيناء للوقوف علي أحوال 1500 عامل، أن الدولة تواجه تحديات كبيرة ستواجهها الحكومة بكل شفافية وصدق من أجل مستقبل أفضل لنا ولأولادنا، مشيرا إلي أن حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي تعد شهادة ثقة  في اقتصادنا خاصة بعد الحصول علي الدفعة الأولى.

واستمع  الوزير خلال تفقده بقطاعات لشرح من المهندس حسن فؤاد مساعد رئيس الشركة للعمليات عن قطاع الميكانيكا ويشمل ورشة الديزل التي تقوم يقوم بصيانة كل المعدات الدواره من طلمبات كمبورسورات، وبلوف، فضلا عن ورشة الخراطة التي تضم معدات المخارط والفرايز والمنقاب، وعمل تشغيل لكل المعدات، بالإضافة إليروشة اللحام التي تقوم بعمل صيانه لخطوط الزيت بمواقع الشركة المختلفة وتصنيع الخطوط الجديدة لكل الأبار.

كما تفقد الوزير يرافقة اللواء محمود عيسي سكرتير عام محافظة جنوب سيناء، ومحمد عيسي وكيل وزارة القوي العاملة لعلاقات العمل والمفاوضة الجماعية، والسيد الخطيب مدير مديرية القوي العاملة بجنوب سيناء وعبد الله محجوب رئيس اللجنة النقابية بالشركة، والقيادات النقابية والتنفيذية، ورشة النجارة  لتصنيع كل احتياجات ومستلزمات الشركة مما يعتبر اكتفاء ذاتي وترشيد وتوفير النفقات.

واطمأن الوزير علي أوضاع العمال، مشجعا لهم بأنهم أمل مصر مطالبا بضرورة زيادة الإنتاج في المرحلة المقبلة .    

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة