وقال محمد عبدالعزيز، المصاب ببتر قدميه الاثنتين، إنه يعمل فى شمال سيناء منذ 30 أكتوبر عام 2013، وإن الانفجار وقع يوم 9 يناير 2016 خلال مرور مدرعة شرطية لتمشيط طريق المطار فى شمال سيناء فى الساعة السادسة صباحًا بقيادة النقيب محمود الكومى، وإبراهيم محمد صبحى، أمين شرطة، حيث فوجئت القوة بانفجار عبوة ناسفة مربوطة بـ«خيط سنارة»، ما أدى لإصابته ببتر ساقيه الاثنتين، وساقى النقيب، والساق اليمنى لأمين الشرطة، وعلى الفور تم نقل المصابين إلى المركز الطبى العالمى لتلقى العلاج. ولفت «ممدوح» إلى أن المكان هناك كان مؤهلًا للتعامل مع إصابتهما، خاصة فيما يتعلق بالأدوية، حيث كان هناك ممرضون يشرفون بأنفسهم على تلقيهما العلاج، كما كانا يستطيعان استخدام دورات المياه بسهولة دون مساعدة من أحد.
ويقول أمين الشرطة إبراهيم محمد صبحى، المصاب ببتر قدمه اليمنى: «محسيتش بالعجز اللى حسيته فى مستشفى الشرطة»، كما أوضحا أنهما يواجهان صعوبة فى تلقى العلاج داخل مستشفى الشرطة، بسبب عدم توافر الإمكانيات بداخله للتعامل مع إصابتهما. وطالبا الرئيس عبدالفتاح السيسى بتكريمهما والاهتمام بعلاجهما، وتوفير أطراف صناعية لكل منهما، والعودة إلى المركز الطبى العالمى لتلقى العلاج اللازم.
![عبدالعزيز» و«صبحى» يرقدان فى المستشفى دون سيقانهما (1) عبدالعزيز» و«صبحى» يرقدان فى المستشفى دون سيقانهما (1)](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/2201620173330861عبدالعزيز»-و«صبحى»-يرقدان-فى-المستشفى-دون-سيقانهما-(1).jpg)
![عبدالعزيز» و«صبحى» يرقدان فى المستشفى دون سيقانهما (2) عبدالعزيز» و«صبحى» يرقدان فى المستشفى دون سيقانهما (2)](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/2201620173330863عبدالعزيز»-و«صبحى»-يرقدان-فى-المستشفى-دون-سيقانهما-(2).jpg)