رئيس وزراء لبنان: المواقف العربية بشأن إيران وحزب الله مشروعة

السبت، 19 مارس 2016 02:16 م
رئيس وزراء لبنان: المواقف العربية بشأن إيران وحزب الله مشروعة تمام سلام
الرياض(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار لبنان



أكد رئيس الوزراء اللبنانى، تمام سلام، حرص لبنان على الإجماع العربى.. مؤكدًا أن هناك خطأ وقع بحق الخليج والعرب سيتم إصلاحه عبر التزام لبنان بالإجماع العربى فى كل الاستحقاقات القادمة.

وانتقد فى حوار أجرته معه صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية دور إيران وحزب الله وتدخلهما فى بعض الدول العربية٬ معتبرًا أن مواجهة الدول العربية لهذا التمدد مشروعة.

وقال سلام، ردًا على سؤال حول الأزمة القائمة مع دول الخليج العربى، "لا شك أنه حصل خطأ وتقصير فى هذا الموضوع أدى إلى تشنج وإلى وضع غير مريح فى علاقة لبنان مع دول الخليج العربى بشكل خاص والدول العربية بشكل عام٬ ونحن أدركنا هذا الأمر ونسعى بشكل متواصل للتأكيد على حرصنا على الإجماع العربى والعلاقة التاريخية اللبنانية العربية".

وأضاف "فى مناسبات قادمة يكون فيها إجماع عربى على موقف٬ علينا أن نلتزم بهذا الإجماع٬ وأن نكون جزءا منه".

ورأى سلام أن الحل الوحيد لمواجهة نفوذ حزب الله هو خيار الدولة٬ رافضًا أن يتخذ الحزب من لبنان منصة لمحاربة الدول العربية.. مضيفًا أنه فيما يخص أمن واستقرار دول الخليج العربى والدول العربية بشكل عام٬ ليس عندنا لبس٬ مؤيدًا أى إجراءات تتخذها السلطات الخليجية بحق أى لبنانى تثبت إساءته لمقر إقامته أو تعرض لأمنه.

وكرر سلام مطالبته الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بألا يهاجم ولا يتعرض لدول الخليج والمملكة العربية السعودية بالتحديد٬ وأضاف لا نريد فى يوم من الأيام أن يكون لبنان رأس حربة فى إيذاء هذه الدول٬ ومن البديهى ألا نقبل أن يتخذ لبنان منصة لمحاربة أو تشكيل حالة عداء مع دول الخليج العربى".

وقال سلام تعليقا على وثائق "11 سبتمبر" نشرتها "الشرق الأوسط" نقلا عن القضاء الأمريكى وتظهر صلات للحزب وإيران بمنفذى الاعتداءات "إذا برر الحزب تدخله فى سوريا بقتال الإرهابيين٬ فما الدور الذى يبرر تدخله فى دول أخرى".

وقال سلام أن وضع حكومته "ليس سليما"٬ مبررا عدم القدرة على فتح مواجهة مع الحزب بأنها حكومة ائتلافية ونحرص على ألا تنهار٬ لأن انهيارها يعنى انهيار لبنان فى ظل الشغور الرئاسى وشلل البرلمان.
وكشف سلام أنه كتب استقالته ذات مرة بعدما شعر أنه وصل إلى طريق مسدود٬ مضيفا أنه لوح بهذه الاستقالة 5 مرات من أجل تمرير بعض القرارات.

وتابع "وضع الحكومة ليس سليما وليس مريحا٬ فهى جزء من الوضع السياسى المتعثر فى البلد وكونها حكومة ائتلافية يجعل توازن القوى السياسية فيها يتحكم فى كثير من أدائها. ومن هنا يأتى حرصى على ألا تسقط هذه الحكومة٬ لأن فى سقوطها تمهيدا لسقوط الدولة٬ ولكن ما زال خيار الاستقالة قائما فى كل وقت أجد فيه أن بقائى لم يعد فيه فائدة".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة