تفانى "جولى" فى عملها الإنسانى يجعلنى أشعر بالغيرة تجاه نجومنا فى الوطن العربى، خاصة من يحمل منهم صفة دولية سواء سفراء للنوايا الحسنة أو لبرنامج الأغذية العالمى أو لغيرها، والغريب فى الأمر أن من بين هؤلاء النجوم من استغل صفته الرسمية وروج إلى منتجات غذائية تنتمى للوجبات السريعة، ورغم خطورة تلك الوجبات على الصحة بشهادة الأطباء إلا أنه فيما يبدو "السبوبة" مغرية وغير قابلة للرفض.
منذ أيام قليلة زارت أنجلينا جولى - مبعوث برنامج الأمم المتحدة لشئون اللاجئين - العائلات السورية التى تعيش فى مخيم زحلة لبنان، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة لاندلاع الأوضاع فى سوريا. ورصدت الكاميرات أنجلينا وهى تحت المطر، تتناقش مع أهل المخيم تحاورهم تتعرف على مشاكلهم، ولم تكتف بذلك بل زارت ميناء بيرايوس اليونانى وهو قبلة المهاجرين إلى أوروبا، للتعرف على الأوضاع على الأرض وليس من خلال شاشات التليفزيون ولا صفحات الجرائد، تلك الزيارات ليست الأولى، حيث زارت مواقع اللاجئين السوريين فى الأردن وتركيا وكانت بلبنان بالعام الماضى، وهو ما يجعل من "جولى" إنسانة ملهمة للطامعين فى مساعدة الناس والباحثين عن العمل التطوعى دون حسابات أخرى سواء مادية أو دعائية.
الحقيقة أن أنجلينا جولى ليست إنسانة ملهمة فقط ومبدعة فحسب، فهى أيضا نموذج للأم يستحق الاحتفاء، فلدى أنجلينا جولى 3 أطفال هم "شيلوه، وكنوكس، وفيفيان"، إلى جانب ذلك لديها 4 أطفال بالتبنى هم "مادوكس جولى بيت من كمبوديا"، و"زهرا جولى بيت من إثيوبيا"، و"باكس جولى بيت من فيتنام"، إضافة إلى "موسى الطفل السورى"، وهو ما يجعلها واحدة من النماذج المشرفة للأم التى يتسع قلبها لك هذا الحب ولديها فى نفس الوقت المزيد، وذلك رغم ظروفها الصحية التى مرت بها مؤخرا وانشغالها بأعمالها كممثلة ومخرجة وزوجة.
موضوعات متعلقة..
على الكشوطى يكتب: كريستينا أجيليرا فى مهرجان موازين.. و"احنا قاعدين" على الكشوطى يكتب: تحت قبة "القاهرة".. الكلمة واللحن فى مواجهة التطرف
