نادى القضاة يعلن عن "عمرة" لاثنين من أسر شهدائه بمناسبة "الإسراء و المعراج"

الثلاثاء، 22 مارس 2016 12:43 ص
نادى القضاة يعلن عن "عمرة" لاثنين من أسر شهدائه بمناسبة "الإسراء و المعراج" جانب من حفل التكريم
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كرم نادي قضاة مصر، أسر شهداء القضاة الذين استشهدوا في حوادث إرهابية متفرقة بعد ثورة ٣٠ يونيو، معلنا عن تقديم رحلة عمرة فى مناسبة الإسراء والمعراج لاثنين من أسرة كل شهيد.

شارك فى حفل التكريم، الذى عقد بمقر النادى اليوم المستشار عبد الله فتحى رئيس نادى القضاة، و المستشار محمود الشريف سكرتير عام النادي ، والمستشار محمد عبده صالح أمين صندوق النادى ، وعلاء قنديل وأحمد زاهر وعماد قنديل وباسم أبو الروس من اعضاء مجلس ادارة النادى.

ووجه المستشار محمود الشريف، التحية لشهداء مصر وشهداء القضاء، مضيفا:"إن الروح ليست ملكا للإنسان وملك لخالقها يستردها الخالق متى يشاء، ويكون الجزاء الجنة والمغفرة".

من جانبه، قال المستشار عبد الله فتحي رئيس النادى خلال كلمة له أثناء التكريم، إن الوطن يقدم شهدائه فداء لمصر،موضحا أنها السابقة الأولى فى التاريخ التى يقتل فيها قضاة لكن الدم يرخص من أجل الوطن، فالموقف أليم ومحزن.. والشهداء عند ربهم يرزقون.

و شدد فتحى، على أن النادى لا يفرط في أبناءه وأسرهم وأى فعالية يقيمها النادى يكون أسر الشهداء على رأس الحاضرين.


وأكد المستشار عمر مروان، أن وقفة القضاة كانت وقفة أناس صادقة فى مشاعرها، ولم يشعر باصطناع المواقف أو الحزن، مضيفا:"كلنا كنّا مصاب واحد وذلك خفف كثيرا عنهم كأسرة للشهيد محمد مروان".

وتابع:" أي مناسبة النادى ينظمها أجد صدق المشاعر وليس مجرد حدث، وانتقلت الشهادة من الشأن الخاص إلى شأن عام".


وذكر المستشار محمد عبده صالح، أمين صندوق نادى القضاة، أن النادى حريص على التواصل مع أسر شهداء القضاء، لافتا إلى أنه دعا أمهات الشهداء في هذا اليوم الذي يوافق عيد الأم، من أجل التخفيف عنهم وتكريمهم ودمجهم فى النادى.


اخبار متعلقة:


- "نادى القضاة": لم نلجأ للتصعيد بناءً على مطالب "الزند" بالحفاظ على مصر










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة