الصحف الأمريكية: تعاون بين إيران وطالبان لمحاربة داعش فى أفغانستان.. جنود أمريكيون يقاتلون التنظيم الإرهابى فى سوريا بزى المقاتلين الأكراد.. والمسئولون اليابانيون لم يشجعوا أوباما على زيارة هيروشيما

الجمعة، 27 مايو 2016 02:17 م
الصحف الأمريكية: تعاون بين إيران وطالبان لمحاربة داعش فى أفغانستان.. جنود أمريكيون يقاتلون التنظيم الإرهابى فى سوريا بزى المقاتلين الأكراد.. والمسئولون اليابانيون لم يشجعوا أوباما على زيارة هيروشيما الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع ضحايا هيروشيما
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سى إن إن:المسئولون اليابانيون لم يشجعوا أوباما على زيارة هيروشيما


اهتمت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، بالزيارة التاريخية التى يقوم بها الرئيس باراك أوباما إلى مدينة هيروشيما اليابانية، وقالت إنه سيلقى خلال هذه الزيارة كلمة، وقال عنها أمس، إنها فرصة لتكريم ذكرى هؤلاء الذين فقدوا فى الحرب العالمية الثانية وفرصة لمواصلة السلام والأمن، وعالم لا تكون فيه الأسلحة النووية ضرورية.

الصحف الأمريكية (1)

وأشارت الشبكة إلى أن أوباما الذى لا يتوقع أن يعتذر عما قامت به أمريكا من إلقاء القنبلة النووية على هيروشيما ونجازاكى للإسراع بإنهاء الحرب، قال فى وقت سابق إنه سيتحدث عن المخاطر الحقيقية جدا للأسلحة النووية.

وكشفت الصحيفة عن أن زيارة أوباما لموقع الدمار الذى خلف عشرات الآلاف من القتلى استغرق إعدادها على الأقل ست سنوات داخل البيت الأبيض.

ولم يشجع المسئولون اليابانيون فى البداية الرئيس على الذهاب إلى هيروشيما، إلا أن زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للمتحف والنصب التذكارى فى إبريل الماضى مهدت الطريق لزيارة أوباما، لاسيما وأنه أثار إعجاب اليابانيين بتصريحاته.

وأكد مسئولون أمريكيون أن أوباما لن يعتذر عن قرار إلقاء القنبلة الذرية، ولن يعتذر أيضًا على إلقاء القنبلة فى نجازاكى بعدها بأيام، والتى أدت إلى مقتل عشرات الآلاف الآخرين، حيث إن مثل هذا الاعتذار سيكون مثيرًا للجدل بشدة فى الولايات المتحدة ودول أخرى مثل الصين واليابان التى عانت من وطأة العدوان اليابانى فى الحرب، وفقا لسى إن إن، حيث طالبت بالفعل عائلات العشرات من الكوريين الذين قتلوا فى هيروشيما ونجازاكى باعتراف منفصل من الرئيس الأمريكى.

ويأمل أوباما أن يكون ظهوره فى موقع الكارثة بمثابة تعزيز لمحاولاته للحد من المخزون العالمى من الأسلحة النووية، وهى المحاولات التى لم تسفر سوى عن نتائج متواضعة بعدما أمضى الرئيس سبع سنوات فى الحكم.


فورين بوليسى:تعاون بين إيران وطالبان لمحاربة داعش فى أفغانستان


كشفت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية عن تعاون بين إيران وحركة طالبان فى أفغانستان لمحاربة داعش فى أفغانستان، وقالت الصحيفة إن إيران تعمل مع طالبان لإقامة منطقة عازلة على طول حدودها مع أفغانستان لطرد تنظيم داعش، فى أحدث مؤشر على مدى تأثير صعود الجماعة الإرهابى على تحويل عدوين لدودين إلى حليفين.

الصحف الأمريكية (2)

وأشارت الصحيفة إلى أن اتجاه طهران لتأمين حدودها الممتدة على مسافة 570 ميلا مع أفغانستان، يعكس تحولا كبيرا فى القوة الشيعية، بالرغم من أن طهران كانت قدمت الأسلحة والمساعدات الأخرى للتحالف الشمالى فى حربها ضد طالبان فى السنوات التى سبقت الغزو الأمريكى لأفغانستان فى عام 2001.

لكن إيران تعتقد الآن أن طالبان تمثل تهديدا أقل بكثير من داعش، التى يتسع فرعها فى أفغانستان ويعتقد المسئولون الأمريكيون أن قوامه حوالى ثلاثة آلاف مقاتل.

وبدلا من ذلك، أعطى الرئيس باراك أوباما الذى سبق ووعد بإنهاء الحرب الأطول لأمريكا قبل أن يترك البيت الأبيض، البنتاجون الضوء الأخضر لتكثيف الحملة الجوية ضد مقاتلى داعش فى أفغانستان، ومنذ الأول من يناير وحتى نهاية مارس، شنت الطائرات الحربية الأمريكية ما يقرب من 100 هجوم فى أفغانستان، أغلبها فى محافظة نانجهار، معقل داعش.

ونقلت الصحيفة عن السفير فرانز مايل ميلبين، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبى فى أفغانستان قوله إن الإيرانيين يحاولون تأمين حدودهم مع أفغانستان ضد تسلل داعش بالعمل مع الجماعات المختلفة مثل أمراء الحرب وطالبان على طول حدودها من أجل إنشاء منطقة عازلة، وهم بالفعل يعملون على ذلك.

وأشار ميلبين إلى أن استعداد إيران لتنحية عداواتها التاريخية مع طالبان جانبا، ينبع من خصومتها المتزايدة مع السعودية.


دايلى بيست:جنود أمريكيون يقاتلون داعش فى سوريا بزى المقاتلين الأكراد


قال موقع "دايلى بيست" إن جنود القوات الخاصة الأمريكيين قد شوهدوا والتقطت لهم صور، وهم على الخطوط الأمامية للمعارك فى سوريا يرتدون زى المقاتلين الأكراد.

الصحف الأمريكية (3)

وقال الموقع إنه منذ أن قرر الرئيس باراك أوباما إرسال 250 من القوات الخاصة الإضافية إلى سوريا لمحاربة داعش، كان من السهل مشاهدتهم على الخطوط الأمامية فى الحسكة وعند سد تيسرين وبالقرب من الرقة التى تعد عاصمة داعش فى سوريا.

وفى قاعدة بالقرب من بلدة عين العيسى، لا يقوم الجنود الأمريكيون بتقديم المشورة فقط، ولكن كانوا يقدمون المساعدات أيضًا للقوات الديمقراطية السورية فى استهداف مواقع داعش بالهوان والضربات الجوية الموجهة بالليزر.

وظهرت صور لبعض الجنود الأمريكيين يرتدون زى وحدات حماية الشعب الكردية بألوانها الأحمر والأصفر والأخضر، وهى الوحدات التى تبين أنها الأكثر فعالية والتزاما فى محاربة داعش.


موضوعات متعلقة..


الصحف المصرية: توافق «مصرى- إماراتى» على الحلول السياسية فى سوريا واليمن..مصر للطيران: لن نستعين بشركات أجنبية للبحث عن الصندوقين الأسودين..تطبيق الخدمة المدنية على 4 ملايين موظف فقط!








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة