ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن مصادر عسكرية رفيعة المستوى بالجيش الإسرائيلى أكدت أن تنظيم "حزب الله" وحركة "حماس" فى غزة يمتلكان صواريخ دقيقة يمكنها إصابة مبنى "الكنيست" فى القدس المحتلة، ومبانى لوزارات حكومية، وإنه فى حال حدوث أمر كهذا فإنه سيؤثر نفسيًا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن التدريبات والمناورات العسكرية الأخيرة التى أجرتها الجبهة الداخلية التابعة للجيش مؤخرًا، فى مدينة القدس المحتلة كان بهدف الاستعداد لحماية الكنيست من صواريخ حماس وحزب الله.
وأضافت معاريف، أن التدريب جاء أيضًا لحماية المبانى الحكومية، والمراكز الاستراتيجية، وكذلك السفارة الأمريكية التى من المتوقع أن تنقل قريباً إلى القدس.
محاولة اسقاط صاروخ
وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية اللواء يوآل ستريك، الذى شارك فى الإشراف على التدريبات، إن المنطقة الوسطى والقدس فيهما الكثير من المبانى الاستراتيجية، ويجب عدم تجاهل احتمالية تعرضها للخطر، لذلك من الضرورى الاستعداد لأى سيناريو، وأضاف أنه جرى خلال المناورة التدريب على سيناريو قصف الكنيست.
وفى السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس، إن إسرائيل أكملت بنجاح اختبارات على نسخة متطورة من منظومة لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى التى تطورها بالاشتراك مع الولايات المتحدة.
منظومة العصا السحرية الإسرائيلية
والمنظومة مصممة لإسقاط صواريخ يتراوح مداها من 100 إلى 200 كيلومتر مثل تلك التى فى ترسانة حزب الله اللبنانية الذى خاض آخر حرب ضد إسرائيل فى عام 2006، أو طائرات أو صواريخ كروز على ارتفاعات منخفضة.
جانب من تقرير معاريف
