مزراعى القطن بدمياط يعبرون عن خيبة أملهم بسبب ضعف إنتاجية الفدان

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 11:35 ص
مزراعى القطن بدمياط يعبرون عن خيبة أملهم بسبب ضعف إنتاجية الفدان أثناء جمع المحصول
دمياط عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خيبة أمل جديدة أصابت مزارعى القطن الحيوى بقرية المرابعين التابعة لمركز كفر سعد بمحافظة دمياط، عقب جنى محصول القطن فى أحد أحواض تجربة محصول القطن الحيوى، حيث لم تصل إنتاجية الفدان للنتائج المأمولة.
 
واشتكى مزارعو القطن، من صغر حجم لوزة القطن وبطئ اكتمال النمو الخضرى للشجرة، رغم توفير مستلزمات الإنتاج باهظة الثمن طوال فترة الانبات الطويلة، مؤكدين أن ذلك أدى لضعف إنتاجية الفدان، ما أثر سلبا على الحالة الاقتصادية للمزارعين بسبب التكلفة العالية للزراعة.
 
يقول مجدى البسطويسى نقيب الفلاحين، النتائج كما توقعنا جاءت مخيبة للآمال رغم نفى المسئولين عن الزراعة بالمحافظة، حيث لم تتجاوز إنتاجية الفدان الثلاثة قنطار، على عكس ما يروج مسئولى الزراعة بالمحافظة، مؤكدا أن أقصى إنتاجية للفدان الواحد جاءت قنطار ونصف القنطار من القطن، المزروع بالطريقة الحيوية أو العضوية "بدون مبيدات كيماوية".
 
وكشف البسطويسى لـ"اليوم السابع" إنهم حذروا من فشل التجربة مرة أخرى عقب فشل الشركة المصرية للزراعات الحيوية "إيوا"، وشركة فليمر الإيطالية للمنسوجات قبل عاميين، وتسببت فى خسائر فادحة للمزارعين بسبب نقص إنتاجية الفدان، وتأخر صرف مستحقاتهم فضلا عن انخفاض أسعاره.
 
من جانبه، قال المهندس جاد النجار وكيل وزارة الزراعة بدمياط، أن بشائر جنى محصول القطن المزروع بالطرق الحيوية مبشرة للغاية، متوقعا وصول إنتاجية الفدان إلى 3 قناطير للفدان الواحد من إجمالى المساحة المنزرعة بالقطن الحيوى طويل التيلة، جيزة 45 حيوى 40 فدان، والذى يقام بالمشاركة مع شركة سيكام الإيطالية للزراعة الحيوية.
 
يذكر أن، موسم حصاد القطن الحيوى قد بدأ مطلع الأسبوع الجارى، والذى أشرفت عليه شركة سيكام للزراعة الحيوية بزراعته بحقل صديق رشاد فتح بقرية كفر المرابعين، بحضور وفد من دولة إيطاليا، وذلك بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة، والمهندس جاد النجار مدير عام مديرية الزراعة بدمياط.
 
احد مزراعى القطن
أحد مزراعى القطن

محصول القطن
محصول القطن

اثناء جمع المحصول
أثناء جمع المحصول

جمع محصول القطن
جمع محصول القطن

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة