بات الموت غرقا يهدد أهالي مركز ديروط بسبب انتشار البلاعات المفتوحة في الشوارع، وخاصة في موسم المدارس ومرور التلاميذ والأطفال بجوار تلك البلاعات.
قال شيبت عبد العال أحد الأهالي بمركز ديروط، إن مشكلة الصرف الصحى بديروط بدأت بعد قيام شركات برفع البلاعات وترك أثار التكسير والتحطيم للطرق، ما يسبب مخاطر لقائدى السيارات والأطفال والطلاب.
وأضاف أن الطريق داخل ديروط توجد به أثار تحطيم لبلاعات الصرف الصحى بعد رفعها إلى مستوى الرصيف، بعد أن تقدم الأهالي بشكاوى لمجلس المدينة وتساوت بعدها الغرف مع الرصيف الذي تمر عليه السيارات.
وتابع أن مشكلة مجلس المدينة عندما يقوم بعمل إصلاحات للطرق أو خط الغاز الطبيعي أو أى شيء يخص الشوارع والأهالى تترك الأرض دون تسوية ولا ترصف الطريق ولكن يترك عدة أيام، وهناك طرق استمر التكسير فيها لعدة أشهر وأدى إلى اختناق مرورى بالكامل.
وأضاف حمد محمود أحد الأهالي بمركز ديروط، أن أغلب البلاعات مفتوحة بالشوارع الرئيسيّة والجانبية وأصبح الأهالي يخافون على أبنائهم من السقوط في تلك البلاعات خاصة الأطفال، إضافة إلى أن أغلب البلاعات تمت سرقة أغطيتها وغطاها الأهالي بالكرتون أو الطوب.
وقال مجدي سالم أحد الأهالى، إنه تقدموا بشكاوى لمجلس المدينة والوحدة المحلية، وشركة المياه والصرف الصحي لإغلاق تلك البلاعات قبل وقوع الكارثة، لكن ولا حياة لمن تنادي، ولا يزال الوضع كارثيا كما هو.
