غدا.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ فى مدينة بون بألمانيا

الأحد، 05 نوفمبر 2017 12:03 م
غدا.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ فى مدينة بون بألمانيا الأمم المتحدة
برلين (أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضمن سلسلة المؤتمرات المنعقدة تحت مظلة "كوب ٢٣"، تبدأ غدا "الاثنين" فعاليات الدورة الـ 23 لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتى تستضيفها مدينة بون الألمانية خلال الفترة من 6 – 17 نوفمبر الحالى ، وعلى مدى أسبوعين سيحاول مفاوضو الدول المشاركة وضع مجموعة من المبادئ التوجيهية لتنفيذ اتفاق باريس للمناخ عبر إستراتيجية عالمية طويلة الأجل لمعالجة تغير المناخ.

وكان اتفاق باريس حدد هدفاً للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية فى حدود درجتين مئويتين ، لكن العلماء يحذرون من أن متوسط درجة الحرارة سيتجاوز هذه العتبة بحلول نهاية القرن الجاري، إضافة إلى دعم التحول الطاقى وتشجيع المشاريع المحافظة على البيئة بتوفير برامج دعم موجهة للدول النامية المتضررة.

ومن ضمن القضايا الرئيسية المثيرة للجدل التى ستخيم على "كوب23 "، دور الولايات المتحدة الأمريكية فى الاتفاقية الإطار بعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق العالمى، إضافة إلى عدم وجود طموح فى الأهداف المسطرة على المدى القريب قبل 2020، ومدى التزام الدول بتحقيق الأهداف الوطنية، وتوفير الدول المصنعة للتمويل المتفق عليه.

ودعا تقرير جديد صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة قبيل انعقاد المؤتمر فى بون حكومات العالم إلى إسقاط الدعم المقدم لصناعات الفحم والغاز بغرض تشجيع الاستثمار فى الطاقة المتجددة والحد من ارتفاع درجات الحرارة دون درجتين مئويتين وفق اتفاق باريس لتغير المناخ.

وأشار التقرير إلى حاجة الحكومات والجهات الفاعلة غير الحكومية إلى رفع مستوى طموحها بشكل عاجل لضمان تنفيذ اتفاق باريس.معتبرا أن التعهدات الوطنية لا تسهم إلا بمقدار الثلث فقط فى تخفيض الانبعاثات، مما يحتم ضرورة إشراك القطاع الخاص للمساعدة على سد هذه الفجوة المقلقة.

وقال "إريك سولهايم" المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنه ينبغى إزالة أى دعم للوقود الأحفورى، لا يمكننا الاستمرار فى دعم ما لا نريده، ما يجب علينا القيام به هو تقديم عروض ترويجية أولية لما نحتاج إلى إدخاله، أى الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية والمائية وغيرها.

وأضاف سولهايم ، أن العديد من البلدان تتخذ بالفعل خطوات إيجابية نحو خفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة من الناتج العالمى البالغ نحو 52 جيجا طن سنويا.

ومن هذه البلدان، الصين التى دشنت للتو أول قطار هجين (يعمل بالكهرباء والطاقة التقليدية) فى العالم فى مدينة تانجشان والهند، التى افتتحت أول محطة للطاقة الشمسية فى البلاد ، ويعادل الجيجا طن الواحد انبعاثات النقل فى الاتحاد الأوروبى، بما فى ذلك الناتجة عن الطيران، تقريبا لعام واحد. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة