أكد وزير الداخلية الإيطالى ماركو مينيتى اليوم الثلاثاء بروما، استمرار وتيرة انحسار تدفقات الهجرة إلى بلاده، موضحا أن العام الحالى شهد انخفاضا فى عدد المهاجرين الوافدين لإيطاليا بنسبة 34٪ بينما سجلت الأشهر الخمسة الأخيرة تراجعا بنسبة 70٪ .
وقال وزير الداخلية فى مداخلة أمام ندوة بمقر مجلس النواب حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية "اكى" اليوم، إن هذا التراجع يسمح لنا بمعالجة موضوع استقبال المهاجرين بطريقة أكثر عقلانية.
وأشار إلى أنه تم أمس الاثنين فى مدينة نابولى الاتفاق مع 265 عمدة بلديات من مقاطعة كامبانيا لتوزيع واسع النطاق للمهاجرين.
وذكر وزير الداخلية بأنّ سياسات الإندماج تسمح بتبنى سياسات فى المجال الأمني.
وأوضح أن "لدينا هجرة قادمة من فئات الشباب، وإذا لم تكن هناك معادلة تربط بين الإرهاب والهجرة، فبالتأكيد توجد علاقة بين الإرهاب وعدم الاندماج".
من ناحية أخرى، حث مفوض الأمم المتحدة السامى لشؤون اللاجئين فيليبو جراندى المجتمع الدولى على الالتزام بتقديم المزيد من الموارد لمساعدة اللاجئين فى إفريقيا.
وقال جراندى -حسبما نقلت شبكة "إيه بى سي" الأمريكية- إنه من الصعب جدا تمويل برامج فى إفريقيا، وأضاف "أنا لست خجلا من أن أقول ذلك".
وتحدث جراندى خلال زيارته لمخيم "داداب" للاجئين الصوماليين فى كينيا والذى يعد من بين الأكبر فى العالم إذ يقطنه أكثر من 230 ألف شخص، وذلك بعد زيارة جيبوتى والصومال.
يذكر أن حكومة كينيا تسعى إلى إغلاق المخيم فيما تحث الأمم المتحدة على انتهاج الصبر تصر أن تكون عمليات إعادة قاطنيه طوعية.
