حواء تهدد اليابان بـ"الانقراض".. تراجع حاد فى أعداد المواليد يربك الدولة الأسيوية.. ندرة الشابات الصالحات للإنجاب أبرز الأسباب.. 1.34 مليون وفاة سنويًا.. وتقارير: أعلى معدل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 05:30 ص
حواء تهدد اليابان بـ"الانقراض".. تراجع حاد فى أعداد المواليد يربك الدولة الأسيوية.. ندرة الشابات الصالحات للإنجاب أبرز الأسباب.. 1.34 مليون وفاة سنويًا.. وتقارير: أعلى معدل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية الشابات اليابانيات ومشكلة الخصوبة المنخفضة
هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه "اليابان" أكبر مشكلة "خصوبة" فى تاريخها، سجل عدد المواليد باليابان 941 ألفا هذا العام، وهو أقل معدل منذ بدء التسجيل قبل أكثر من قرن، فى مؤشر على أن اليابان ستواجه مشكلة سكانية تتمثل بانكماش عدد السكان الشباب وتزايد أعداد المسنين.

 

وذكرت وزارة الصحة اليابانية، أن عدد المواليد تراجع نحو 4% عن العام الماضى، ليصبح أقل معدل منذ بدأت الحكومة فى جمع البيانات فى عام 1899.

وقال مسئول فى الوزارة، حسب ما نشرت "سكأى نيوز"، إن السبب فى ذلك يعود للتراجع المستمر فى عدد النساء فى السن المثلى للإنجاب بين 25 و39 عاما.

 

وفى السياق نفسه، قالت الوزارة إن عدد الوفيات سيزيد على الأرجح بنسبة 3% عن العام الماضى إلى 1.34 مليون فى أعلى معدل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، مما سينتج عنه أكبر تراجع طبيعى فى عدد السكان على الإطلاق بواقع 403 آلاف نسمة.

ولا تشمل الأرقام المواطنين الأجانب المقيمين فى اليابان، الذين يشكلون نحو 1% من عدد السكان، حيث يصل عدد السكان فى اليابان إلى نحو 125 مليون نسمة بخلاف الأجانب.

 

وسعت الحكومات المتعاقبة إلى تشجيع الأسر على إنجاب المزيد من الأطفال، لكن العدد ظل يتراجع مع تزايد عدد المسنين.

ويشكل السكان الذين تتجأوز أعمارهم 65 عاما نحو 27.2% من إجمإلى عدد السكان، وهى أعلى نسبة على الإطلاق وفقا لبيانات نشرت فى شهر يوليو، بينما تراجع عدد السكان فى سن 14 عاما فأقل إلى12.7 %، وهو أيضا مستوى قياسى منخفض.

 

وترفض اليابان منذ فترة طويلة استقبال مهاجرين. ويفخر الكثير من اليابانيين بتجانسهم الثقافى والعرقى حتى فى ظل تزايد عدد المسنين وانكماش القوة العاملة.

 

لكن الحكومة كثفت فى ألفترة الأخيرة جهودها لجذب الطلاب والعمال المهرة من الخارج.

 

 

واثبت البيانات أن معدل الخصوبة بدأ يقل فى اليابان منذ عام 1975، وفى عام 2010 قدمت مجموعة من الطلاب فى جامعة تسوكوبا يوتارو، اختراع الطفل الروبوت، حتى يجرب الأزواج الأبوة وبهذا يبدأو فى الاستعداد نفسياً والإقدام على خطوة انجاب أطفال.

 

كما تعانى عدد من الدول الأخرى من انخفاض معدل الخصوبة، بشكل يهدد مستقبلها كدولة، حيث أن هذه الدول فى حاجة ماسة لأن ينجب سكأنها أكثر من مجرد طفلين، منها الدنمارك وروسيا، وسنغافورة، ورمانيا، والهند، وكوريا الجنوبية، وإيطاليا، وهونج كونج، وأسبانيا.

 

إما فى سنغافورة تحتل مرتبة أدنى معدل الخصوبة فى العالم، 0.81 طفل لكل امرأة، فى 9 أغسطس 2012، خصصت الحكومة السنغافورية هذا اليوم "ليلة وطنية"، برعاية شركة النعناع منتوس، لتشجيع الأزواج على قضاء ليلة معاً، كما وفرت الدولة شقق صغيرة بغرفة نوم وأحدة بإيجارات مناسبة لتشجيع الناس على العيش معاً وبالتإلى تزداد فرص الإنجاب.

 

وتنفق الحكومة سنوياً نحو 1.6 مليار دولار على برامج تشجع الناس على ممارسة الجنس بصورة أكبر لتشجيع الإنجاب.

 

إما فى كوريا الجنوبية خصصت الحكومة "ثالث أربعاء من كل شهر"، هو عطلة رسمية فى كوريا الجنوبية، فهذا هو "يوم الأسرة" الذى أقرته الدولة كإجراء لرفع معدل الخصوبة فى كوريا الجنوبية الذى يقدر بـ 1.25 طفل لكل امرأة. كما تقدم الدولة حوافز نقدية للأزواج ممن لديهم أكثر من طفل وأحد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة