أكد الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون أنه لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون إعطاء الحقوق، مشيرا إلى أن التحدى الأبرز هو مدى قدرتنا على فرض الحل العادل والشامل لجميع أوجه الصراع العربى الإسرائيلى وفق القرارات الدولية والبنود الكاملة لمقررات القمة العربية.
وقال خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس مساء اليوم أن مأساة فلسطين التى بدأت مع وعد بلفور بلغت عامها المئة وهى الجرح الأكبر فى وجدان العرب وأول ضحاياها الشعب الفلسطينى ثم اللبناني.
ولفت إلى أن الأحادية فى العالم سقطت ولا يمكن أن تُبنى دولة على أحادية دينية ترفض الآخر وتطرده من أرضه ومن هويته ومن ثقافته لافتا الى أهمية دور الرئيس عباس فى المحافظة على استقرار المخيمات فلا تتحول بؤرا لمن يبغى استغلال مآسى الشعب الفلسطينى .
وأكد أن الحاجة أصبحت أكثر من ملحة لإيجاد حلول سياسية للأزمات وسفك الدماء المتواصل فى بعض الدول العربية لافتا إلى انه اتفق مع الرئيس أبو مازن على تنسيق المواقف والتعاون بما يخدم مصالح بلدينا وقضايا العدالة والسلام التى دفعنا الغالى من أجل تحقيقها.
