أعلن قادة أوروبيون الاثنين أنه على الاتحاد الاوروبى أن يبقى الضغوط على روسيا لإسكات صوت الأسلحة فى شرق أوكرانيا ايا كان موقف إدارة دونالد ترامب من موسكو.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى إن "الامر المؤكد هو أننا فى الاتحاد الأوروبى واضحون حول الضم غير الشرعى لشبه جزيرة القرم الذى لن نعترف به وحول ضرورة تطبيق اتفاقات مينسك بشكل تام".
ولدى وصولها إلى اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين فى بروكسل وجه سؤال إلى موجيرينى حول تأكيد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأحد أنه ينوى تحسين العلاقات مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين.
وقالت "شخصيا لن اتكهن فى هذا الموضوع (...) لا يمكننى أن أعلق على وجهة نظر الادارة الأمريكية بل فقط الإعراب عن موقف الاتحاد الأوروبي".
وأضافت الوزيرة الإيطالية السابقة أن الاتحاد الأوروبى و"حيال التدهور الخطير" للوضع فى شرق أوكرانيا منذ 29 يناير - حيث تدور معارك بالأسلحة الثقيلة بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا - سيؤكد نيته "العمل مع كافة الأطراف".
وأعتبرت أن احترام وقف اطلاق النار وعودة الهدوء إلى شرق البلاد "واجب".
من جهته دعا وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون إلى "ابقاء الضغوط على روسيا". وقال للصحفيين خلال الاجتماع إن "بريطانيا ستشدد على انه من غير الوارد تليين العقوبات" المفروضة على موسكو ومقربين من الرئيس فلاديمير بوتين منذ 2014.
من جهته أكد الفونسو داستيس وزير خارجية أسبانيا "لدينا سياسة واضحة ومحددة حيال روسيا وستستمر بغض النظر عن مبادرات الادارة الأمريكية الجديدة مع الرئيس الروسى".
وأضاف أنه فى النزاع الأوكرانى "لدينا سياسة محددة تقضى باحترام اتفاقات مينسك". وأوضح "عندما سيكون هناك تقدم ملحوظ فى تطبيق اتفاقات مينسك سنعيد النظر فى العقوبات".
وعلى الأرض أوقعت المواجهات فى مدينة افدفيكا الصغيرة شرق أوكرانيا حوالى ثلاثة قتيلا منذ أسبوع.
وهى اسوأ أعمال عنف منذ تطبيق وقف إطلاق النار فى نهاية ديسمبر. وأوقع النزاع 10 ألاف قتيل منذ اندلاعه فى ابريل 2014.
والسبت أكد دونالد ترامب لنظيره الأوكرانى بترو بوروشينكو أنه يريد العمل مع كييف وموسكو لإنهاء النزاع كما جاء فى المحادثة الهاتفية بينهما بحسب البيت الابيض.
