تجمع العشرات أمام المحكمة المحكمة الدستورية فى كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، قبل إصدار حكم على تصويت برلمانى لمسائلة الرئيسة باك جون هاى، وهو ما قد يطيح بها من المنصب ويتطلب إجراء انتخابات مبكرة خلال 60 يوما.
وإذا أيدت المحكمة التصويت الذى أجراه البرلمان فى التاسع من ديسمبر، لمساءلة باك فيما يتعلق بفضيحة لاستغلال النفوذ فسوف تكون أول رئيسة للبلاد منتخبة ديمقراطيا تجبر على ترك المنصب فيما سيتم الدعوة على الأرجح لإجراء انتخابات فى مايو أيار.
وستبدأ المحكمة وقائع الجلسة الساعة 11 صباحا (0200 بتوقيت جرينتش، وشغلت الفضيحة البلاد على مدى أشهر فى وقت تمضى فيه كوريا الشمالية قدما فى برنامجها الصاروخى وتتزايد حدة التوتر مع الصين حول نظام دفاعى صاروخى أمريكى يتم نشره فى كوريا الجنوبية.
وتتهم باك (65 عاما) بالتآمر مع صديقتها تشوى سون سيل ومستشار رئاسى سابق وكلاهما يحاكم حاليا بالضغط على شركات للتبرع لمؤسستين أقيمتا لدعم مبادراتها السياسية. وتتهم أيضا بطلب رشاوى من رئيس مجموعة سامسونج فى مقابل دعم الحكومة لدمج شركتين تابعتين لسامسونج فى 2015 بهدف سيطرته على المجموعة.
عشرات المؤيدين لرئيسة كوريا الجنوبية
قوات الشرطة تؤمن المحكمة الدستورية عقب إصدار الحكم بعزل رئيسة البلاد
لافتات تحمل صورة رئيسة كوريا الجنوبية
مظاهر تأييد رئيسة كوريا الجنوبية
مظاهرات تأييد لرئيسة كوريا الجنوبية
